اخر أيضا * ( وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ ) * [1] * ( وَما يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِالله إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ ) * [2] ، أي شرك طاعة لا شرك عبادة كما ورد في تفسيره [3] . و روي في تفسير قوله تعالى * ( لأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبادِكَ نَصِيباً مَفْرُوضاً ) * [4] « انّ من كلّ مائة أو ألف ، واحد للَّه و الباقى للنار و لإبليس لعنه الله » [5] . و في الكافي [6] في باب الروضة بسنده عن النبي صلَّى الله عليه و آله : « و الله لو لا أن يقول الناس : انّ محمدا صلَّى الله عليه و آله استعان بقوم فلمّا ظفر بعدوّه قتلهم ، لقدّمت كثيرا من أصحابي فضربت أعناقهم » [7] . و قوله صلَّى الله عليه و آله : « الناس هالكون إلَّا العالمون ، و العالمون هالكون إلَّا العاملون ، و العاملون هالكون إلَّا المخلصون ، و المخلصون لفي خطر عظيم » [8] . و قوله صلَّى الله عليه و آله : « الرياء [9] في هذه الامّة أخفى من دبيب النملة في الليلة الظلماء على الصخرة الصمّاء » [10] ، إلى غير ذلك من الآيات و الأخبار الصحيحة [11]
[1] البقرة : 243 ، يوسف : 38 ، غافر : 61 . [2] يوسف : 106 . [3] تفسير القميّ 1 : 358 . [4] النساء : 118 . [5] بحار الأنوار 9 : 76 . [6] الكافي 8 : 345 ح 544 ، و الرواية هكذا : « لو لا انّي أكره أن يقال انّ محمدا استعان بقوم حتى إذا ظفر بعدوّه قتلهم لضربت أعناق قوم كثير » . [7] الكافي 8 : 345 ح 544 ، و فيه : « لو لا انّي أكره أن يقال انّ محمدا استعان بقوم حتى إذا ظفر بعدوّه قتلهم لضربت أعناق قوم كثير » . [8] مصباح الشريعة : 36 ، عنه بحار الأنوار 70 : 245 ح 18 باختلاف يسير . [9] كذا في الأصل ، و في المصدر : الربا . [10] روضة الواعظين : 465 ، عنه بحار الأنوار 103 : 117 ح 16 . [11] انظر : مجموعة ورام 1 : 137 باب ذمّ الدنيا .