* ( « أَخافُ أَنْ يَأْكُلَه الذِّئْبُ » ) * [1] و عن موسى و هارون * ( إِنَّنا نَخافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنا أَوْ أَنْ يَطْغى ) * [2] و عن موسى عليه السّلام بقوله تعالى * ( فَخَرَجَ مِنْها خائِفاً يَتَرَقَّبُ ) * [3] ، * ( فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ ) * [4] ، * ( فَأَخافُ أَنْ يَقْتُلُونِ ) * [5] ، * ( فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِه خِيفَةً مُوسى قُلْنا لا تَخَفْ ) * [6] و عن هارون * ( إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرائِيلَ ) * [7] ، و عن أهل البيت عليهم السلام * ( إِنَّا نَخافُ مِنْ رَبِّنا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً ) * [8] ، * ( يَخافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيه الْقُلُوبُ وَالأَبْصارُ ) * [9] ، * ( وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً ) * [10] ، و عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم * ( وَتَخْشَى النَّاسَ وَالله أَحَقُّ أَنْ تَخْشاه ) * [11] ، و عن زكريا بقوله تعالى * ( وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوالِيَ مِنْ وَرائِي ) * [12] إلى غير ذلك . و الاشكال في مثل هذه الآيات من جهات : تارة : من جهة ان خوف الانبياء من القتل و من شرّ الاشرار و ممّا سوى الله تعالى مناف لكمال توحيدهم ، و انهم * ( « لا يَخافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ » ) * [13] و