خاتمه فرق بين فوايد كليه دولت مشروطيت مشروعيه و مفاسد غير متناهيه مستبده قهريّه جوريّه غير مشروعه . امّا اجمالا : فكالفرق بين الكفر و الاسلام و الحلال و الحرام و الحق و الباطل و الجنّة و النّار و النعيم و الجحيم ، بلكه تمام اسلام و ايمان ، جنان ، روح ، ريحان ، رضا ، رضوان ناشى و منتهى به سلطان عدل و احسان و بركت قرآن و امام زمان . چنانچه تمام كفر و كفران نقص و نقصان ، تمام عوالم امكان راجع و مرجوع و ناشى و مسبب و منتهى به ظلم و عدوان و جور و طغيان است ، لا غير . اين است كه سلطان عادل شريك در عبادت و صلاح تمام عباد و صلحاء است . سلطان ظالم شريك در كفر و فسق تمام كفره و فسقه است . چنانچه فرموده تعالى * ( مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّما قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْياها فَكَأَنَّما أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً ) * [1] . ايقاظ [2] و تنبيه و عبرت و تجربه و حجت بالغه و محجهء قاطعه اين است كه قريب دو سال است كه احياء اسم ملَّت و مجلس مشروطيّت حسب الامر
[1] مائده : 32 هر كس انسان مؤمنى را بكشد . با آن كه مقتول كسى را كشته باشد ، چنان است كه تمام مردم را كشته باشد و هر كس جان مؤمنى را از قتل و مرگ برهاند ، چنان است كه تمام مردم را از مرگ رهانيده باشد . [2] ايقاظ : بيدار كردن ، هوشيار ساختن .