فتنه و امتحان كفر و ايمان و ظلم و عدوان آخر الزمان در ميان و در طغيانست . نعم ما قال : < شعر > ليس البلية فى أيّامنا عجب بل السلامة فيها اعجب العجب < / شعر > [1] الكلام در بيان شروط مشروطه مشروعه مجلس ملَّى اسلام والا مقام ، من حيث الصحّة و الكمال و الكمّ و الكيف و الحال ، و احكام شرعيّة و وظايف نوعيّه و حقوق كليّه . بسط بساط اين عدل و اعتدال كه در ضمن فصول چند ذكر مىشود : فصل اول اين كه شرط صحّت انعقاد اين مجلس عدد من به الكفاية [2] است در تحيّز كلَّيهء امور حسبيه و رفع مفاسد كليّه و حفظ حقوق نوعيّه كه اقل عددش عدد كلَّى منحصر در فرد و اكثرش مختلف به اختلاف من به الكفاية است . عادتا من حيث الزّمان و المكين و المكان ، بلى شرط كمالش تكميل من به الكفاية است به عدد ميمون بروج اثنى عشر فلك دوّار و ساعات اعتداليّه ليل و نهار و عدد نقباء
[1] چه خوب گفته است كه : وجود بليّه در روزگار ما شگفت نيست ، بلكه صلح و سلامت در اين روزگار از عجب ترين عجايب است . [2] عدد من به الكفاية است در تحيّز كليّه امور حسبيه : يعنى تعداد لازم براى انعقاد مجلس ، و شرط صحت انعقاد آن ، همان تعدادى است كه براى حيازت امور حسبيه و رفع حقوق كليّه لازم است كه : « اقل عددش مىتواند يك نفر و حد اكثر آن به اندازه كفايت و ضرورت است بر حسب زمان و مكان » .