له فى البلاد ، ليدفع بهم عن أوليائه ، و يصلح الله به امور المسلمين ، إليهم يلجأ المؤمن من الضرّ ، و إليهم مرجع ذوي الحاجة من شيعتنا ، و بهم يؤمن الله روعة المؤمنين في دار الظلمة ، أولئك المؤمنون حقّا أولئك امناء الله في ارضه ، أولئك نور الله في رعيّتهم يوم القيامة ، و يزهر نورهم لأهل السّماوات كما يزهر نور الكواكب لأهل الأرض ، أولئك من نورهم يوم القيامة تضيء منهم القيامة ، خلقوا و الله للجنة ، و خلقت الجنّة لهم فهنيئا لهم ، ما على احدكم ان لو شاء لنال هذا كلَّه ؟ قلت : بما ذا جعلت فداك ؟ قال : تكون معهم فتسرّنا بإدخال السرور على شيعتنا « [1] الحديث . و لا يخفى دلالة هذه النصوص الصحيحة الصّريحة بر فوايد كليه و مصالح نوعيّه ناشى و منتهى به حضرت حجة عليه السّلام ، و صاحب شريعت صلى الله عليه و آله و سلم . منها اين كه اقامهء اين انجمن و دخول در اين چمن گلشن از جملهء مجاهدات واجبهء موجبه سروران امام شكور منصور و سعى مشكور و ذنب مغفور و نور فوق نور يوم النّشور و خلود جنان حور و قصور خواهد بود . و منها اين كه اقامهء اين انجمن اقدس از عنايات و اشارات لطف واجب بر حكيم محض تقريب به طاعت و تبعيد از معصيت و اظهار حيات و قدرت و اتمام حجّة نه حاجت حضرت حجة است لا غير . و منها اين كه قيام و اقدام و لزوم و التزام بلوزام و عزائم اين مقام و مصالح انام و شريعت خير الانام و حفظ مراتب اسلام والا مقام و رفع مفاسد مفسدين از ظلام