responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعه رسائل ( فارسي ) نویسنده : السيد عبد الحسين اللاري    جلد : 1  صفحه : 226


له فى البلاد ، ليدفع بهم عن أوليائه ، و يصلح الله به امور المسلمين ، إليهم يلجأ المؤمن من الضرّ ، و إليهم مرجع ذوي الحاجة من شيعتنا ، و بهم يؤمن الله روعة المؤمنين في دار الظلمة ، أولئك المؤمنون حقّا أولئك امناء الله في ارضه ، أولئك نور الله في رعيّتهم يوم القيامة ، و يزهر نورهم لأهل السّماوات كما يزهر نور الكواكب لأهل الأرض ، أولئك من نورهم يوم القيامة تضيء منهم القيامة ، خلقوا و الله للجنة ، و خلقت الجنّة لهم فهنيئا لهم ، ما على احدكم ان لو شاء لنال هذا كلَّه ؟
قلت : بما ذا جعلت فداك ؟
قال : تكون معهم فتسرّنا بإدخال السرور على شيعتنا « [1] الحديث .
و لا يخفى دلالة هذه النصوص الصحيحة الصّريحة بر فوايد كليه و مصالح نوعيّه ناشى و منتهى به حضرت حجة عليه السّلام ، و صاحب شريعت صلى الله عليه و آله و سلم .
منها اين كه اقامهء اين انجمن و دخول در اين چمن گلشن از جملهء مجاهدات واجبهء موجبه سروران امام شكور منصور و سعى مشكور و ذنب مغفور و نور فوق نور يوم النّشور و خلود جنان حور و قصور خواهد بود .
و منها اين كه اقامهء اين انجمن اقدس از عنايات و اشارات لطف واجب بر حكيم محض تقريب به طاعت و تبعيد از معصيت و اظهار حيات و قدرت و اتمام حجّة نه حاجت حضرت حجة است لا غير .
و منها اين كه قيام و اقدام و لزوم و التزام بلوزام و عزائم اين مقام و مصالح انام و شريعت خير الانام و حفظ مراتب اسلام والا مقام و رفع مفاسد مفسدين از ظلام



[1] البحار / 75 ، ص 350 ح 58 .

226

نام کتاب : مجموعه رسائل ( فارسي ) نویسنده : السيد عبد الحسين اللاري    جلد : 1  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست