بسط بساط عدل عدالت و ارائه طريق هدايت و بصيرت به نصب قانون شورى و مشورت و مشروطيت مشروعيّه على خوارق عادات و اظهار الكرامات و المعجزات افاضه فيض عنايت فرمودند ، جلَّت قدرته و كبريائه و عظمته ، و ريشهء استبداد و فساد و افساد را به قدرت كامله و حجة بالغه * ( فَلِلَّه الْحُجَّةُ الْبالِغَةُ ) * [1] و * ( يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ ) * [2] از بيخ و بنياد كنده و قوّت اقتدار حضرت پروردگار و اشارهء ائمّهء اطهار سلام الله عليهم اجمعين اشرار كفّار و فجّار خمّار ، ذليل و خوار ، گرفتار سوء كردار و رفتار و خزى دنيا و عذاب النّار و العار گشته و به مژده شكرانهء اين نعمت عظمى و موهبت كبرى ، تبريك و تهنيت و آلاف سلام و تحيّت و تشكَّر و تذكر [ گفته ] از هر جهت از جهات طوع و رغبت و بندگى و اطاعت از جميع كاينات اهل ارض و سماوات جانا و مالا ، قولا و فعلا و حالا و احوالا پروانه نثار و ايثار قدم و قلم اقدامات مهمّه انجمن محترم ملَّى اسلام و انصار حواريّين ، روح افزاى امام والا مقام عليه السّلام كه مظهر آثار بسط عدل و اقتدار و محلّ نظر انوار قسط و انتصار محض اتمام حجّت و اظهار حيات و قدرت و قطع محجّه [3] و احياء دين و ملَّت * ( وَمَنْ أَحْياها فَكَأَنَّما أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً ) * [4] چنانچه فرموده : أ تجلسون و تحدثون ؟ فقالوا : نعم . فقال عليه السّلام : انّي احبّ تلك المجالس الَّتى يحيى فيها أمرنا . و قال عليه السّلام : ان للَّه بابواب الظالمين من نوّره الله و أخذ له البرهان و مكَّن
[1] انعام / 149 - پس سند قطعى و حجت رسا از آن خداوند است . [2] فتح / 10 . [3] محجه : راه راست . [4] مائدة / 32 .