نام کتاب : مجلة تراثنا نویسنده : مؤسسة آل البيت جلد : 1 صفحه : 122
إسماعيل بن عباد المقرئ أنبأنا شريك ، عن منصور ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبد الله بن مسعود ، قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتى منزل أم سلمة فجاء علي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أم سلمة ، هذا قاتل القاسطين والناكثين والمارقين من بعدي . 48 - وبه ، قال الحاكم أبو عبد الله : أخبرنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن تميم الحنظلي ، أنبأنا محمد بن سعد بن الحسن بن عطية بن سعد العوفي ، حدثني أبي ، حدثني عمي عمرو بن عطية بن سعد ، عن أخيه الحسن بن عطية ، حدثني سعد بن جنادة ، عن علي ، قال : أمرت بقتال القاسطين والناكثين والمارقين ، فأما القاسطون فأهل الشام ، وأما الناكثون فذكرهم [1] وأما المارقون فأهل النهروان - يعني الحرورية - . 49 - وبه ، قال الحاكم : أنبأنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، أنبأنا أحمد بن عبد الجبار ، أنبأنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن إسماعيل بن رجاء ، عن أبيه ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله . قال أبو بكر : أنا هو يا رسول الله ؟ قال : لا ، قال : عمر : أنا هو يا رسول الله ؟ قال : لا ، ولكن خاصف النعل . قال : وكان أعطى عليا نعله يخصفها . قال الحاكم : هذا إسناد صحيح قد احتج بمثله البخاري ومسلم في الصحيح . 50 - أخبرنا الموفق بن سعيد ، أخبرنا أبو علي الصفار ، أخبرنا أبو سعد النصروي ، أخبرنا ابن زياد ، أخبرنا ابن شيرويه وأحمد بن إبراهيم ، قالا : أنبأنا إسحاق بن إبراهيم ، أخبرنا النضر بن شميل ، أنبأنا عبد الجليل ، أنبأنا عبد الله بن بريدة عند ذلك وكان في المجلس ، قال : حدثني أبي قال : لم يكن أحد من الناس أبغض إلي من علي بن أبي طالب حتى أحببت رجلا من قريش لا أحبه إلا على بغضاء علي ! فبعث ذلك الرجل على خيل فصحبته وما أصحبه إلا على بغضاء علي ! فأصاب سبيا فكتب إلى النبي صلى الله عليه أن يبعث إليه من يخمسه . فبعث إلينا عليا ، وفي السبي وصيفة من أفضل السبي ، فلما خمسه صارت الوصيفة في الخمس ، ثم خمس فصارت في أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، ثم خمس فصارت في آل علي ، فأتانا ورأسه يقطر . قال : فقلنا : ما هذا ؟ ! فقال : ألم تروا إلى الوصيفة صارت في الخمس ، ثم صارت في أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، ثم صارت في آل علي ، فوقعت عليها .