2 - وتقول رواية المفضل : وخروج فاطمة ، وخطابها لهم من وراء الباب . . . إلى أن تقول : وإدخال قنفذ يده لعنه الله يروم فتح الباب . . ثم تذكر أن عمر ركل الباب برجله حتى أصاب بطنها الخ . . " [1] . 3 - وفي كتاب سليم بن قيس : " انتهى إلى باب علي ، وفاطمة قاعدة خلف الباب . . إلى أن قال : فأقبل عمر حتى ضرب الباب ، ثم نادى : يا ابن أبي طالب ، افتح الباب . فقالت فاطمة ( ع ) : يا عمر ، ما لنا ولك ، ألا تدعنا وما نحن فيه ؟ قال : افتحي الباب وإلا أحرقنا عليكم . . إلى أن قال : فأحرق الباب ، ثم دفعه عمر ، فاستقبلته فاطمة ، وصاحت : يا أبتاه الخ . . " [2] . 4 - وعن عمر : " فركلت الباب ، وقد ألصقت أحشاءها بالباب تترسه . . إلى أن قال : فدفعت الباب فدخلت ، فأقبلت إلي بوجه غشى بصري الخ . . [3] " .
[1] البحار : ج 53 ص 14 / 17 / 19 . [2] البحار : ج 43 ص 197 و 198 و ج 28 ص 299 ، وكتاب سليم بن قيس ص 250 ، ( ط الأعلمي ) . [3] البحار ( الطبعة الحجرية ) : ج 8 ص 220 / 227 عن دلائل الإمامة .