فليراجع . وإذا كان ابن أم مكتوم بدخوله مرة أو مرتين على رسول الله ( ص ) ، قد أنتج لنا وحدة الحال هذه ، فينبغي أن تتحقق وحدة حال أعمق بكثير بين النبي ( ص ) وبين جل - إن لم يكن كل - من التقى بهم في حياته . 3 - الجعفريات : أخبرنا عبد الله ، أخبرنا محمد ، حدثني موسى ، قال : حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه عليهما السلام : إن فاطمة بنت رسول الله ( ص ) استأذن عليها أعمى فحجبته ، فقال لها النبي ( ص ) : لم حجبته وهو لا يراك ؟ ! فقالت : يا رسول الله إن لم يكن يراني فأنا أراه ، وهو يشم الريح . فقال النبي ( ص ) : أشهد أنك بضعة مني . وفي دعائم الإسلام عن أبي جعفر عليه السلام مثله . وفي نوادر الراوندي : عن موسى بن جعفر مثله [1] . 4 - وبالإسناد المتقدم ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عليهما السلام : أن فاطمة بنت رسول الله ( ص ) ، دخل عليها علي عليه السلام ، وبه كآبة شديدة ، فسألته عن ذلك فأخبرها : أن النبي ( ص )
[1] مستدرك الوسائل : ج 14 ، ص 289 ، وفي هامشه عن الجعفريات ص 95 ، وعن دعائم الإسلام : ج 2 ص 214 ، وعوالم العلوم ج 11 ص 123 ، وفي هامشه عن نوادر الراوندي : ص 13 ، والبحار : ج 43 ص 91 ، ورواه ابن المغازلي : ص 380 - 381 .