كاشف الغطاء ما ذا يقول ؟ ! : قد استدل البعض ، بإجابة العالم العلم الحجة الشيخ محمد حسين آل كاشف الغطاء - الذي وصفه بأنه من المفكرين - على سؤال حول هذا الموضوع ، معتبرا أن كلام كاشف الغطاء يثبت عدم صحة ما يقال من كسر ضلع الزهراء عليها السلام ، بسبب ضرب المهاجمين لها ، كما أن ذلك ينفي ما يقال من دخولهم بيتها ، وضربها وما لحق أو سبق ذلك من أحداث . وما استدل به كاشف الغطاء هو ما يلي : 1 - قال رحمه الله : " أنا لا أبرئ هؤلاء القوم ، لكن ضرب المرأة كان في ذلك الزمان عيبا ، فمن يضرب امرأة يصبح ذلك عارا عليه وعلى عقبه ، ففي نهج البلاغة عن علي عليه السلام : . . ولا تهيجوا النساء بأذى ، وإن شتمن أعراضكم ، وسببن أمراءكم ، فإنهن ضعيفات القوى ، والأنفس ، والعقول ، إن كنا لنؤمر بالكف عنهن وإنهن لمشركات ، وإن كان الرجل ليتناول المرأة في الجاهلية بالفهر ، أو الهراوة ، فيعير بها وعقبه من بعده [1] " . .
[1] نهج البلاغة : قسم الرسائل ( شرح محمد عبده ) : ج 3 ص 16 ط دار المعرفة ، بيروت ، لبنان .