من عنده ، وقال : تعلمي ما فيها . 3 - وروى الصدوق بسنده إلى أبي نضرة ، عن جابر ، رواية مفادها : أنه دخل على فاطمة عليها السلام ليهنئها بمولودها الحسين ( ع ) ، فإذا بيدها صحيفة [1] بيضاء ، درة ، فسألها عنها ، فأخبرته : أن فيها أسماء الأئمة من ولدها ، وأنها قد نهيت عن أن تمكن أحدا من أن يمسها إلا نبي ، أو وصي ، أو أهل بيت نبي ، ولكنه مأذون أن ينظر إلى باطنها من ظاهرها ، فنظر إليها ، وقرأ . . ثم ذكر ما قرأه [2] . لا تعارض في أحاديث مصحف فاطمة ( ع ) : ثم إن هذا البعض قد ادعى : إن الأحاديث حول مصحف فاطمة عليها السلام متعارضة . . ؟ لأن بعضها يذكر أنه من إملاء رسول الله وكتابة علي عليه السلام [3] ، والبعض الآخر يذكر أنه كان ملك يأتيها بعد وفاة أبيها يحدثها ، وكان علي عليه السلام يكتب ذلك ، فكان مصحف فاطمة [4] .
[1] عبرت بعض النصوص الواردة في المصادر التي في الهامش باللوح . [2] عيون أخبار الرضا : ج 1 ص 40 و 44 و 46 . والاختصاص ص 210 والأمالي للطوسي ج 1 ص 297 والخصال ج 2 ص 477 / 478 وكمال الدين ص 305 . 313 . [3] راجع : بصائر الدرجات : ص 153 و 155 و 161 والبحار : ج 46 ص 41 و 42 و 47 و 48 و 49 و 271 . [4] الكافي : ج 1 ص 41 و 240 و 457 و 458 . بصائر الدرجات : ص 157 و 153 ، 159 والخرائج والجرائح : ج 2 ص 526 . وبحار الأنوار : ج 26 ص 41 و 240 و ج 43 ص 79 و 80 و ج 22 ص 545 و 546 . وراجع : ج 47 ص 65 . وفي هامش الخرائج والجرائح عن مصادره كثيرة جدا ، فليراجعها من أراد . وعوالم العلوم : " القسم الخاص بالزهراء ( ع ) " ج 11 ص 583 و 447 عن المحتضر : ص 132 وضياء العالمين " مخطوط " : ج 2 ق 3 ص 38 و 39 .