responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ما نزل من القرآن في شأن فاطمة ( ع ) نویسنده : السيد محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 94


على أن نورانيتهم التي لا تحدها حدود الوقت والمكان تسمح لهم القيام بأعمال خارقة تتضاءل معها حسابات القياسات الزمانية والمكانية .
فالنور يتردد بسرعة ضوئية تفوق الحد الاعتيادي للأجسام الغليظة غير الشفافة ، وأجسامهم النورانية عند قيامها بأعمالها تنعدم عندها قياساتنا الزمانية المحدودة ، فلا غرابة إذن من أن يصلي أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في الليلة سبعين ركعة يختم فيها القرآن ، بل يصلي ألف ركعة في الليلة كما ورد في أحاديث أخرى ، ولا يقتصر الأمر على أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، بل يعم فاطمة ( عليها السلام ) وأئمة آل البيت ( عليهم السلام ) كذلك كما ورد عن زين العابدين ( عليه السلام ) إذ كان يصلي في الليلة ألف ركعة ، ولعل التحديد بالألف ركعة وغيرها بعد ذلك غير حقيقي ، بل لعله أكثر من ذلك ، والأئمة لا يتحدثون عن غير المألوف في ممارساتنا اليومية ، خصوصا وهم يعيشون في زمان يجهل الناس فيه حسابات سرعة الضوء .
أما اليوم فلا مجال للتردد في قبول مثل هذه المسلمات الواردة عنهم ( عليهم السلام ) .
كما أن ما يراه الرائي في منامه وهو يقطع المسافات الطويلة بين الشرق والغرب ويزور مدنا ومشاهد كثيرة في وقت قد لا يستغرق عدة لحظات ، كما هو معروف علميا اليوم إحدى التقريبات العلمية التي يمكن أن نفسر بها حالاتهم الخاصة التي تتجاوز الحالات العادية وتلغى عندها الحسابات الزمانية المعروفة ، وما ذلك إلا عن لطف الله وعنايته لهم . ولا ننسى ما حدث

94

نام کتاب : ما نزل من القرآن في شأن فاطمة ( ع ) نویسنده : السيد محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست