نام کتاب : ما نزل من القرآن في شأن فاطمة ( ع ) نویسنده : السيد محمد علي الحلو جلد : 1 صفحه : 83
سورة الزمر قوله تعالى : * ( لئن أشركت ليحبطن عملك ) * الزمر : 65 في المناقب لابن شهرآشوب : أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أمر بقطع لص ، فقال اللص : يا رسول الله ، قدمته في الإسلام وتأمره بالقطع ؟ فقال : لو كانت ابنتي فاطمة . فسمعت فاطمة فحزنت ، فنزل جبرئيل بقوله : * ( لئن أشركت ليحبطن عملك ) * فحزن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فنزل * ( لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا ) * فتعجب النبي من ذلك فنزل جبرئيل وقال : كانت فاطمة حزنت من قولك ، فهذه الآيات لموافقتها . [1] بيان : ذكر صاحب عوالم العلوم تبعا للعلامة المجلسي ما بيانه : لعل المعنى أن هذه الآيات نزلت لتعلم فاطمة ( عليها السلام ) أن مثل هذا الكلام المشروط لا ينافي جلالة المخاطب والمسند إليه ، وبراءته لوقوع ذلك بالنسبة إلى الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من الله عز وجل . أو لبيان أن قطع يد فاطمة