نام کتاب : ما نزل من القرآن في شأن فاطمة ( ع ) نویسنده : السيد محمد علي الحلو جلد : 1 صفحه : 65
سورة الروم قوله تعالى : * ( ويومئذ يفرح المؤمنون * بنصر الله ) * الروم : 4 - 5 في تفسير فرات عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) عن أبيه عن جده في حديث طويل إلى أن قال : . . . قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقلت : يا جبرئيل ولم سميت في السماء منصورة وفي الأرض فاطمة ؟ قال : سميت فاطمة في الأرض لأنه فطمت شيعتها من النار وفطمت أعداؤها عن حبها ، وذلك قول الله في كتابه * ( ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ) * بنصر فاطمة ( عليها السلام ) . [1] بيان : الآية حاكية عن وعد الله لعباده المؤمنين بالنصر والغلبة على أعدائهم سواء كان أهل الروم كما عليه الأكثر ، أو سواء كان المسلمون يوم بدر على المشركين كما ذهب إليه بعضهم ، وأيا ما كان فالآية تتحدث عن الوعد الإلهي بنصر أوليائه على أعدائه . والنصر له شؤون كثيرة :