نام کتاب : ما نزل من القرآن في شأن فاطمة ( ع ) نویسنده : السيد محمد علي الحلو جلد : 1 صفحه : 121
سورة البينة قوله تعالى : * ( وذلك دين القيمة ) * البينة : 5 روى البرقي عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : في قوله تعالى : * ( وذلك دين القيمة ) * فقال : هي فاطمة ( عليها السلام ) . [1] بيان : الآية مبينة للمراد من الدين المرضي عند الله تعالى ، وهي تفسير لجامع الدين الذي تدخل تحته عناوين عبادية مفترضة كالصلاة ، والزكاة ، والصيام ، والاتيان بهذه العباديات محصلته هو الدين القيم الذي أراده الله تعالى ونهى عن الإتيان بغيره ، فقال : * ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة ) * فما علاقة فاطمة ( عليها السلام ) إذن بوصفها دين القيمة ؟ والجواب على ذلك يستدعي استذكارنا إلى أمر مهم سبقت الإشارة إليه [2] ، إذ قلنا : إن الولاية تمثل المحصلة الكبرى لمجموع الفرائض
[1] البرهان في تفسير القرآن 4 : 489 . [2] سبقت الإشارة منا إلى ذلك في قوله تعالى * ( وحافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى ) * إذ بينا أنها ولايتهم ( عليهم السلام ) .
121
نام کتاب : ما نزل من القرآن في شأن فاطمة ( ع ) نویسنده : السيد محمد علي الحلو جلد : 1 صفحه : 121