responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ما نزل من القرآن في شأن فاطمة ( ع ) نویسنده : السيد محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 109


سورة المدثر قوله تعالى :
* ( إنها لإحدى الكبر * نذيرا للبشر ) * المدثر : 35 - 36 عن أبي جعفر ( عليه السلام ) في قوله تعالى :
* ( إنها لإحدى الكبر نذيرا للبشر ) * قال : يعني فاطمة ( عليها السلام ) .
كذا في البحار والعوالم والبرهان . [1] بيان :
وأيا ما كان من المقصود بإحدى الكبر هي النار ، أو يوم القيامة ، أو غير ذلك فلا ينافي ما ذكرته الرواية من أنها فاطمة ( عليها السلام ) ، إذ كونها حجة من حجج الله الكبرى ، فبولايتها ينجي الله من يشاء من النار ، هذا فضلا عن كونها كانت تحدد معالم سلوكية المسلم قبالة الظروف الطارئة بعيد وفاة النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وما اعترت الساحة الإسلامية من اضطرابات تدعو إلى التزام منهجية سياسية فكرية مغايرة لأهل البيت ( عليهم السلام ) ، مما أدى إلى إبعادهم وتنحيتهم عن مهامهم ، إلا أن وقفة السيدة فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) وبيانها بخطبها البليغة التي



[1] البحار 24 : 33 حديث 55 وحديث 43 وصحفة 23 حديث 16 . والعوالم : 73 ، والبرهان 4 : 204 .

109

نام کتاب : ما نزل من القرآن في شأن فاطمة ( ع ) نویسنده : السيد محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست