نام کتاب : لوامع الحقائق في أصول العقائد نویسنده : ميرزا أحمد الآشتياني جلد : 1 صفحه : 79
إلى المعاصي حابسا ، ولألسنتنا عن الخوض في الباطل من غير ما آفة مخرسا ، ولجوارحنا عن اقتراف الآثام زاجرا ، ولما طوت الغفلة عنا من تصفح الاعتبار ناشرا ، حتى توصل إلى قلوبنا فهم عجائبه ، وزواجر أمثاله ، التي ضعفت الجبال الرواسي على صلابتها عن احتماله ، الخ " ( 1 ) وقال أبو عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليه السلام : " إن العزيز الجبار أنزل عليكم كتابه ، وهو الصادق البار ، فيه خبركم ، وخبر من قبلكم ، وخبر من بعدكم ، وخبر السماء والأرض ، ولو أتاكم من يخبر كم عن ذلك لتعجبتم " ( 2 ) . الثالث من الأمور الدالة على نبوته صلى الله عليه وآله معجزاته الباهرة الشريفة المضبوطة في كتب الأحاديث والسير ، وحيث أنها كثيرة جدا وكان بناء هذه الرسالة على الاختصار فلنقتصر بذكر نبذ يسير منها تيمنا وتبركا في فصول . ( فصل في إخباره صلى الله عليه وآله بالمغيبات ) ( 3 ) 1 - لما بلغ قريشا فعل النجاشي لجعفر وأصحابه وإكرامه إياهم كبر ذلك عليهم ، وغضبوا على رسول الله صلى الله عليه وآله وأصحابه ، وأجمعوا على قتل
79
نام کتاب : لوامع الحقائق في أصول العقائد نویسنده : ميرزا أحمد الآشتياني جلد : 1 صفحه : 79