نام کتاب : لوامع الحقائق في أصول العقائد نویسنده : ميرزا أحمد الآشتياني جلد : 1 صفحه : 166
1 - العجب من ابن كثير ومن كان على مذهبه ، حيث إنهم تسلموا قصة حبس الشمس ليوشع ( ع ) وقطعوا بصحتها بسبب ورود حديث واحد في بعض مسانيدهم عن أبي هريرة فقط ، ولم يقبلوا قصة رد الشمس لعلي عليه السلام بدعاء النبي صلى الله عليه وآله مع ورود أحاديث كثيرة متعددة الأسانيد والطرق فيها ، وكيف لا يلزم أن يكون الحديث في قصة حبس الشمس ليوشع عليه السلام ( على مذهبه ) متواترا ، ويلزم تواتره في قصة رد الشمس لعلي عليه السلام ؟ " إن هذا لشيء عجاب " . قال ابن كثير في ص 281 - 282 من الجزء 6 من كتابه " البداية والنهاية " ( في باب ما أعطي رسول الله ( ص ) وما أعطي الأنبياء قبله ) : قصة حبس الشمس على يوشع بن نون . . . وقد كان نبي بني إسرائيل بعد موسى ، وهو الذي خرج ببني إسرائيل من التيه ودخل بهم بيت المقدس بعد حصار ومقاتلة ، وكان الفتح قد ينجز بعد العصر يوم الجمعة ، وكادت الشمس تغرب ويدخل عليهم السبت ، فلا يتمكنون معه من القتال ، فنظر إلى الشمس فقال : إنك مأمور ، وأنا مأمور ، ثم قال : اللهم احبسها على ، فحبسها الله عليه حتى فتح البلد ، ثم غربت ، وقد قدمنا في قصة من قصص الأنبياء ، الحديث الوارد في صحيح مسلم من طريق عبد الرزاق عن معمر بن همام عن أبي هريرة عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : " غزا نبي من الأنبياء فدنا من القرية حين صلى العصر أو قريبا من ذلك ، فقال للشمس : أنت مأمورة ، وأنا مأمور ، اللهم أمسكها على شيئا ، فحبست عليه حتى فتح الله عليه ، الحديث بطوله . ( ثم قال : ) وهذا النبي هو يوشع بن نون ، بدليل ما رواه الإمام أحمد : حدثنا أسود بن عامر . . . عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " إن الشمس لم تحبس لبشر إلا ليوشع عليه السلام ليالي سار إلى بيت المقدس ، تفرد به ( أي بالحديث ) أحمد ، وإسناده على شرط البخاري . 2 - تقدم آنفا تحت رقم 1 .
166
نام کتاب : لوامع الحقائق في أصول العقائد نویسنده : ميرزا أحمد الآشتياني جلد : 1 صفحه : 166