responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لهذا كانت المواجهة نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 96


351 - الزمن الحاضر يرفض ضرب الرؤوس بالسيوف والظهور بالسلاسل ، وهي ليست أسلوبا من أساليب التعبير عن الحزن والمأساة ، وهي وجه من وجوه التخلف .
( حديث عاشوراء : 263 ) .
352 - اللطم مشروع لأنه تعبير عن الحزن ، ولكن عندما يقف الناس بشكل فني استعراضي ويلطمون حسب قواعد وحركات خاصة فهذا ليس اللطم المعبر عن الحزن ، والمعبر عنه هو اللطم الهادئ . ( حديث عاشوراء : 135 ) .
353 - هذه العادات ( التطبير وضرب السلاسل ) لم تنطلق من اجتهاد فقهي شارك في إنتاجها وتحويلها إلى عادة شعبية لدى الناس . ( السفير 27 / 5 / 1996 ، حديث عاشوراء : 247 ) .
التعليق : ولكن ما شأن الفتاوى التي خرجت في صددها ؟ ! فلئن صح أنها انطلقت دونما استشارة من العلماء وإجازة فيها وهو أمر مشكوك جدا فمما لا شك فيه أنها انتشرت تحت رعاية العلماء ونظرهم ، فمنهم من اعتبرها واجبا كفائيا ومنهم من عدها مستحبة ومارسها هو وأصحابه ! !
354 - أنا ممن يرون أن الإضرار بالنفس محرم ( حديث عاشوراء : 221 و 248 ) .
355 - لا يمكن القول بأن الشعائر الحسينية من شعائر الله لأن شعائر الله توقيفية ، لم تصدر من الشارع . ( حديث عاشوراء : 220 ) .
356 - ضرب السلاسل محرم . ( حديث عاشوراء : 220 - 221 ) .
357 - لا نحتاج في مسألة التفاعل أن نذكر أن من بكى فله كذا . . لأن من يقول إنني أريد أن أبكي لأحصل على كذا حسنة مثلا فهذا ليس بكاء طبيعيا ، والبكاء الطبيعي هو البكاء العفوي . ( حديث عاشوراء : 222 ) .
التعليق : أولا : إن عبارة أن من بكى فله كذا هي عبارة روايات صحيحة وكثيرة وردت عن أهل بيت العصمة والطهارة بأسانيد صحيحة ومعتبرة .
ثانيا : الثابت في رواياتنا الصحيحة أن المطلوب هو البكاء على الحسين ( ع ) بغض النظر عن أن يكون عفويا أو غيره ، بل إن المتباكي يحصل على الأجر أيضا فالرواية الصحيحة تقول : من بكى أو تباكى .

96

نام کتاب : لهذا كانت المواجهة نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست