نام کتاب : لهذا كانت المواجهة نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 90
وأعجب ما يقال إنه تحدث بها في مجلس ضيق ، ورغم أن ضيق المجلس المزعوم هو أكذوبة ، فأكثر من 100 امرأة ليس بالعدد الضيق مع ما يعلم بوجود مسجلات الصوت وسرعة تناقل الأخبار في الوسط النسائي . وكيفما يكون فإن الحديث ما إن يخرج من لسان الإنسان تصبح مسؤوليته وما يترتب عليه من آثار شرعية وعرفية ملقاة على عاتق المتكلم . هذا منطق العقلاء في فهم الأمور أما منطق غيرهم فلله في خلقه شؤون ! ! 323 - هؤلاء الجماعة جاءوا هجموا على البيت الذين مع عمر قالوا له : إن فيه فاطمة هؤلاء الذين يقولون له : إن فيه فاطمة يعني لها حب لها مكانة لها محبة في نفوسهم قال : وإن ، يعني نحن جايين لمصلحة الخلافة وهنا اجتماع معارضة موجودون ، يعني طبيعة الأمور ونحن جايين أن نهجم حتى لو كانت فاطمة موجودة ، نحن جئنا إلى المعارضة . . وليس لنا شغل بالزهراء ! ! . . ( شريط مسجل بصوته وارتباك النص منه ) . التعليق : يا سبحان الله ! ما عجزت عنه ألسن مصادر الدفاع عن المهاجمين في تبرير الهجوم لا نرى لسان هذا الرجل قد عجز عنه ! ! 324 - لا يوجد لدينا دليل شرعي على مظلومية الزهراء ( ع ) ( ما يقصد هنا هو خصوص كسر الضلع وحرق الباب ومسألة المسمار والسوط وإسقاط المحسن . ) ورواية دلائل الإمامة ضعيفة لأن راويها محمد بن سنان وفي وثاقته محل نظر ، لو كان عبد الله بن سنان فهو ثقة ولكنه محمد بن سنان والأغلبية لا يأخذون بأقواله . ( شريط مسجل بصوته بتأريخ 1 / 10 / 1998 ) . التعليق : أولا : ما هو موجود في سند كتاب ( دلائل الإمامة ) هو عبد الله بن سنان وليس محمد بن سنان ، وسند الحديث بمجموعه صحيح حتى على رأي أشد المتشددين . ( أنظر : دلائل الإمامة : 45 - 46 ) . ثانيا : محمد بن سنان أحد أجلة العلماء وكبار أصحاب الأئمة الكاظم والرضا والجواد ( عليهم السلام ) ، ويتوقف بعض علماء الرجال عن استخدام رواياته في مجال الفتيا ، ويجمعون على أخذها في المجالات الأخرى ، ومنشأ التوقف صدور تعارض في شهادات علماء الرجال بين موثق له وناقض لذلك ، وما توهموه في هذا التعارض في غير محله ،
90
نام کتاب : لهذا كانت المواجهة نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 90