نام کتاب : لهذا كانت المواجهة نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 85
رابعا : الحديث عن النمو الذاتي يستبطن الحديث عن تكامل هذا النمو ، فهل إن الزهراء ( بأبي وأمي ) سارت بنمو في مسيرة العصمة من درجة النفي أو ما بعدها بقليل إلى الإثبات ، بحيث إنها كانت في يوم معصومة فرضا وفي الآخر غيره ! ؟ خامسا : لو كان ما قاله عن الظروف الطبيعية صحيحا ، فلم انحرف ابن نوح ( ع ) ولم لم تكونا ( زينب وأم كلثوم ) كالزهراء ( ع ) وقد ربيتا في بيت الرسول ( ص ) والظروف هي هي في الحالتين . . وغير ذلك كثير ؟ ! سادسا : إذا كان الرجل كما هو واضح هنا لا يؤمن بعصمة الزهراء ( روحي فداها ) فماذا تحسب معي حديثه في مواضع أخرى عن عصمتها ؟ إن العقل يدلنا على احتمالين : فهو إما أن يكون صادقا في حديثه عن عصمتها فلماذا أبقى حديثه عن نفيه للعصمة في كتاب ( تأملات ) رغم تجدد طبعاته وبعدة لغات بعد اكتشاف هذا القول واعتباره مستندا أساسيا من مستندات الحكم عليه بالضلال ؟ ! فهل إنه لم يكن يعرف حجم التناقض ما بين القولين ، فإن كان الحال هذا فلم تسمونه عالما وهو لا يعرف أي تناقض في أقواله وكتاباته ؟ وإما أن يكون غير صادق ، عندئذ فلم الدفاع عنه ؟ ! 304 - نفي بتولية الزهراء من خلال القول بأن الزهراء يأتيها الدم . . ( شريط مسجل بصوته ) . 305 - قد لا يكون الأنصار والمهاجرين قد سمعوا خطبة الزهراء بتفاصيلها التي وردت في الخطبة . ( الندوة 5 : 497 ) . التعليق : من المؤكد أن خطبتها كانت مجلجلة شكلا بخروجها اللافت للأنظار ، ومضمونا بطبيعة الثورة التي حوتها كلماتها فهل بالإمكان أن يغيب مثل هذا الحدث عن الأنصار والمهاجرين ؟ ! 306 - فاطمة أول مؤلفة في الإسلام حينما ألفت المصحف المعروف باسمها . ( شريط مسجل بصوته ) . 307 - مصحف فاطمة كانت تسمعه من الرسول وتسجله وهو أحكام أخلاقية وحلال وحرام . . ( شريط مسجل بصوته ) .
85
نام کتاب : لهذا كانت المواجهة نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 85