نام کتاب : لهذا كانت المواجهة نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 84
ولعل الغرض من كل ذلك تثبيت حديث أن تكون قد ولدت ( ع ) قبل الإسراء والمعراج ، وبالتالي ليبطل حديث التفاحة ونطفة فاطمة القادمة من الجنة ، وليبطل معه حديث : ( حينما أشم فاطمة أشم رائحة الجنة ) . 302 - الزهراء كانت أنثى كانت إنسانة وكانت مسلمة كانت تعيش إنسانيته وبشريتها وأنثويتها . . ( شريط مسجل بصوته ) . التعليق : ترى ما هو مغزى حديثه عن أنوثة مثل الزهراء ( صلوات الله عليها ) ! ؟ 303 - نفي عصمة السيدة الزهراء ( ع ) : وإذا كان بعض الناس يتحدث عن بعض الخصوصيات غير العادية في شخصيات هؤلاء النساء - ( وقد عنى السيدة خديجة والسيدة زينب والبتول مريم والصديقة فاطمة إضافة لامرأة فرعون ( عليهن السلام ) - فإننا لا نجد هناك خصوصية إلا الظروف الطبيعية التي كفلت لهن إمكانات النمو الروحي والعقلي والالتزام العملي بالمستوى الذي تتوازن فيه عناصر الشخصية بشكل طبيعي في مسألة النمو الذاتي , ولا نستطيع إطلاق الحديث المسؤول القائل بوجود عناصر غيبية مميزة تخرجهن عن مستوى المرأة العادي ، لأن ذلك لا يخضع لأي إثبات قطعي ( تأملات إسلامية حول المرأة : 8 - 9 ط 5 ) . التعليق : هذا القول أحد النصوص الأساسية في حكم المراجع العظام بكونه ضالا ومضلا وخارجا عن المذهب الشريف ، ولنا من بعد ذلك بعض تعليق : أولا : الرجل كما علمنا في فقرة النبوة يعتقد بأن العصمة جبرية فعلى ماذا يتحدث هنا عن الإمكانات الطبيعية ؟ ! ثانيا : هل يا ترى لو أن الزهراء ( ع ) قد ولدت في بيت أبي سفيان فهل إن الظروف الطبيعية التي ستجدها هناك ستجعلها مثل هند آكلة الأكباد ؟ ! ثالثا : إذا كانت عصمة الزهراء ( ع ) مأخوذة من آية التطهير المتحدثة عن إرادة إلهية مؤكدة في تطهيرها فعلام الحديث عن عدم وجود إثبات قطعي عن دخالة العناصر الغيبية في بناء شخصيتها ؟ !
84
نام کتاب : لهذا كانت المواجهة نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 84