responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لهذا كانت المواجهة نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 80


راجيا أن يخفف عنه الحكم , وطورا بوصفه الخصم فيتوسل إليه أن يسحب دعواه ويبطلها بحيث لا يبقى عليه شئ فيستريح ويطمئن ( في رحاب دعاء كميل : 94 ط 1 ) .
التعليق : إنما نحتاج الشفاعة حينما لا تكفي أعمالنا للوصول إلى المبتغى الذي توصلنا به الشفاعة . بمعنى أن الإمام لم تكفه أعماله كي يحصل على المغفرة فراح يبتغي بالشفاعة أن يتدارك ما قصرت به أعماله عن إيصاله إليه !
285 - يطلب الإمام الرحمة من الله والسماح من الله حول ما أسلف من خطايا وذنوب . ( في رحاب دعاء كميل : 108 ط 1 ) .
286 - ويتابع الإمام ( ع ) ببيان حاله قائلا : ولا تفضحني بخفي ما اطلعت عليه من سري ، يا رب هنالك الكثير من الأشياء التي أقوم بها من دون أن يراني أحد , أو أتكلم بشئ ولا يسمعني أحد , وأنت الساتر الرحيم ، فيا رب لا تفضحني في الدنيا وفي الآخرة , وأعدك بأني سأتراجع عن خطئي وإساءتي ومعصيتي . ( في رحاب دعاء كميل :
159 ط 1 ) .
التعليق : الأمل متابعة رجوع الضمائر في كلمة بيان حاله وما سيلحق بها من كلمات .
287 - فالإمام يسأل الله سبحانه وتعالى أن لا يعاجله بالعقوبة على ما عمله في خلواته . ( في رحاب دعاء كميل : 160 ط 1 ) .
288 - فالإمام يقول يا رب لقد خلقت لي هذه الغرائز ( الجوع والعطش والجنس وحب الذات ) ومن حولي أجواء تثير هذه الغرائز , تستيقظ غرائزي عندما تحف بها الروائح والأجواء الطيبة التي تثيرها . . أعطيتني عقلا , ولكن غرائزي في بعض الحالات تغلب عقلي فأقع في المعصية . ( في رحاب دعاء كميل : 169 ط 1 ) .
289 - في هذه الكلمات ينفتح الإمام بروحه ومشاعره وأحاسيسه على الله بعد أن يسأله أن يغفر ذنبه وأن يغفر جرمه . . كان يتطلع إلى الله ليجعل حواسه خالية من كل ذنب . . وكان يريد أن يعيش بألطاف الله في ما يغفره من ذنوب ، وفيما يستره من عيوب . . ( في رحاب دعاء كميل : 253 ط 1 ) .
290 - يقول الإمام علي : يا رب أنا ليس لي ثقة بعملي ، لأنه قد يكون فيه غش كثير . . ( في رحاب دعاء كميل : 270 ط 1 ) .

80

نام کتاب : لهذا كانت المواجهة نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست