responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لهذا كانت المواجهة نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 63


الشيطان في أمنيته ) من معنى إدخال شئ فيها بحيث تكون ظرفا له وموقعا من مواقعه لا حركة خارجية من الآخرين في مواجهتها . ( من وحي القرآن 16 : 100 ) .
164 - في نفس الآية : إن هذه الآيات توحي بأن شيئا ما يخطر بالبال ، ولكنه لا يثبت في النفس ، بل يطفو على سطح بعض الممارسات ، ثم ينتهي بشكل حاسم . . ( من وحي القرآن 16 : 101 - 102 ) .
165 - تفسيرنا لآية الإلقاء يؤكد على أن الشئ الآتي من الشيطان يدخل في عمق الأمنية داخل الذات . . ( من وحي القرآن 16 : 102 ) .
166 - الله ينسخ ما يلقي الشيطان ويزيله من فكر النبي أو الرسول وقلبه حتى لا يبقي منه أي أثر سلبي على حركة الرسالة فكرة وأسلوبا . . فيمنع أي تحريف للكلمة وأية زيادة فيها . . ( من وحي القرآن 16 : 102 - 103 ) .
التعليق : كم كان رسول الله وفقا لهذا التفسير ضعيفا حتى تغلب عليه من وصف بأن : [ كيده كان ضعيفا ] ؟ ! حاشاه من كل ذلك . . كبرت كلمة تخرج من أفواههم . . إن يقولون إلا كذبا .
167 - معنى خطأ النبي ( عنوان ) وليست هناك مشكلة أن يقع الخطأ في ما هو الواقع في رصد الأشياء الخفية من خلال غموض الموضوع لعدم وضوح وسائل المعرفة لديه ما دام الغيب محجوبا عنه . ( من وحي القرآن 11 : 125 ط . ج ) .
168 - في قوله تعالى : ( ولا تطرد ) الآية تحذر الرسول بشكل حاسم من الاستجابة لبعض الكلمات التي يحاول هؤلاء المستكبرين إبعاد الفقراء عنه ليخلو لهم الموقف ليغرقوا حياته بالعبث واللغو والضوضاء وليثيروا أمامه المشاكل التي تثقل تفكيره وترهق مسيرته وتوحي له باليأس والإرهاق الشديد . ( من وحي القرآن 9 : 124 ط . ج ) .
169 - في قوله تعالى : ( وإن كبر عليك إعراضهم ) عنك فلم تقدر الظروف المحيطة بك من خلال الأشخاص والأوضاع ، ولم تحاول أن تصبر على ذلك في انتظار نضوج التجربة ، وانطلاقة المستقبل وعشت الشعور بالسقوط الداخلي تحت تأثير حالة المرارة واليأس . . ( من وحي القرآن 9 : 85 ط . ج ) .
170 - إن المسألة بكل بساطة هي أن يواجه الرسول الموقف بعقلية واقعية وذهنية عملية مرنة ، بعيدا عن كل الحالات الشعورية الذاتية . ( من وحي القرآن 9 : 83 ط . ج ) .

63

نام کتاب : لهذا كانت المواجهة نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست