responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لهذا كانت المواجهة نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 39


ولو حاسبنا رائد الضلال وفق منهاجه الفكري فإن الكلام يقع في مجالين الأول منهما : أننا عرفنا أنه يؤمن بأن العصمة إجبارية ، وأن المعصوم متى ما أراد الخطأ فإن الله يعصمه عنها ، فما باله قد نسي أن يعصمهم عن هفوات عالم النفس ، وهي مما لا شك فيه تدخل في دائرة كمال النفس التي تريد العصمة أن تؤكدها .
والثاني : أن هذا الرجل يؤمن أن النبي أو الإمام يمكن أن يخطئ كما يقول في كتابه في رحاب أهل البيت ( ص 404 ) بل إنه يقول بأن النبي يمكن أن يخطئ في تبليغ الآيات كما يصرح في كتابه من وحي القرآن ( 4 : 153 - 154 ط . ج ) وله في مجال تخطئة المعصومين ( ع ) باع طويل يمكن ملاحظته بسهولة في هذا الكتاب ، فإذا كان يعترف بأن المعصوم ( ع ) يمكن أن يخطئ فعلام تحدث هنا عن أخطاء الضعف البشري في شخصيته فحسب ؟ فالذي يخطأ في الأعظم لن نستغرب خطأه في الأصغر ! .
يبقى المضحك المبكي في الأمر في وجود هذا الإصرار للجمع بين الخطأ والعصمة فكيف وهما في موقعين متناقضين ؟
54 - الأنبياء يمرون مرورا خفيفا بحياة الناس . ( خطوات على طريق الإسلام :
415 ) .
التعليق : ولكن لم يطفح القرآن بالحديث عنهم ، ولم يعمد القرآن لتقديم الأنبياء ( ع ) بعنوانهم محاور الحركة التاريخية ؟ !
55 - مفاضلة نبي على آخر زهوا ذاتيا وترفا فكريا لا فائدة منه . ( خطوات على طريق الإسلام : 414 ) .
56 - يريد الله أن لا نقول بأن هذا النبي أفضل من ذاك . ( من وحي القرآن 9 :
208 ) .
التعليق : ولكن ما السبب في حديث القرآن عن التفاضل بينهم كما في قوله تعالى :
[ تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات ] ( البقرة : 253 ) . وقوله : [ ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض ] ( الإسراء : 55 ) . وغير ذلك ؟ هل يا ترى كان حديث القرآن ترفا فكريا منه ؟ !
57 - كل نبي إمام . ( الندوة 4 : 439 ، وللانسان والحياة : 312 ، ومجلة المعارج العدد 28 - 31 ص 680 ، وحوارات في الفكر والسياسة والاجتماع : 502 ) .

39

نام کتاب : لهذا كانت المواجهة نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست