responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لهذا كانت المواجهة نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 27


التعليق : عقيدة الإمامية ( أعلى الله شأنهم ) أن أهل الأعراف هم أئمة أهل البيت ( ع ) .
انظر للتفصيل والتفنيد كتاب " الإمامة ذلك الثابت الإسلامي المقدس " للشيخ الصغير .
14 - الملائكة يمثلون القمة في الروح والقرب من الله . ( من وحي القرآن 1 :
259 ) .
التعليق : سيعرف القارئ أنه لا يعتقد بوجود خصائص للأنبياء والأئمة ( ع ) خارج حدودهم العادية ، وبالتالي فإن كلامه هذا يستبطن القول بتفاضل الملائكة على الأنبياء وعلى رأسهم الرسول الأكرم ( ص ) والأئمة ( صلوات الله عليهم أجمعين ) وهو ما ترفضه عقيدة أهل البيت ( ع ) جملة وتفصيلا .
15 - الحوار بين الله والملائكة لم يكن حوارا ، وإنما هو أسلوب قرآني لتقريب الفكرة بطريقة الحوار . ( من وحي القرآن 1 : 224 ) .
16 - إننا لا نفهم الوجه في إدارة هذا الحوار مع الملائكة . ( من وحي القرآن 1 :
226 ) .
17 - نقول ما المانع أن يختصر الله المسألة فيجعل لعبده الثواب منه تفضلا منه من دون ربطه بالجهد العملي باختيار الإنسان ، . . إن المسألة في هذا المقام ليس من الضروري دائما أن تكون مسألة قيمة تنطلق من عمق الذات ! . ( في رحاب أهل البيت :
406 - 407 ، وفقه الحياة : 270 - 271 ) .
التعليق : هناك أكثر من مانع ، لا أقله أن ذلك يخدش بالعدل الإلهي فلم تفضل على هذا الإنسان بالذات - وإن كان لدواعي الاصطفاء والمصالح الرسالية - ولم يتفضل على ذاك ؟ ! .
كما أن هذه المقولة تستدعي قبول مقولة الترجيح بلا مرجح وهي مما ترفضه الإمامية جملة وتفصيلا .
ومعلوم أن القبول بهذا المبدأ سيؤدي حتما إلى القبول بجواز معاقبة البرئ دونما ذنب . .
كما وتستوجب هذه المقولة الخدش بالمبدأ الإلهي : ( قل فلله الحجة البالغة ) فمعها يمكن الاعتراض على الحجة الإلهية بأنه قد أعطى إنسان دونما استحقاق ومنع آخر .
18 - الحسن والقبح العقليين من المتحولات التي تتحرك في عالم النصوص الخاضعة في توثيقها ومدلولها للاجتهاد مما لم يكن صريحا بالمستوى الذي لا مجال لاحتمال الخلاف

27

نام کتاب : لهذا كانت المواجهة نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست