responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لهذا كانت المواجهة نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 141


خاتمة إلى هنا انتهينا من الحلقة الأولى في هذا الكتاب الذي قد يصل إلى عدة حلقات ، وكما سيعرف الخبير أننا لم نستوف إلا الجزء الأصغر من كتب الرجل ، وأملنا وطيد في أن تصدر الكتب المتبقية تباعا في وقت متقارب إن شاء الله تعالى ، رغم كل ما تسببه مراجعة هذه الكتب من إرهاق غير معتاد ومتصور ، ففي العادة لا ترهق الكتب المبالغ في جديتها ذهن القارئ الجاد والحريص على العلم ، ولكن هذا الأمر ينتفي مع الكتب التي تختلط فيها الحقيقة بالباطل بصورة مقصودة ، والتي تجمع بين اللف والدوران وتكرار الكلام المقصود وغيره وتمتلئ بالحشو المتعمد تارة لدواعي تضخيم الكتب وأخرى بدواعي التعمية على المطالب المنحرفة ، ولربما بدواعي تنفير النخبة الفكرية العلمائية من إدامة القراءة حتى لا يطلعوا على حجم الانحراف الذي يملأ إهابها ، ويركنوا إلى تصديق المقولة التي يرددها هذا الرجل كثيرا في أوساطهم حيث يقول دائما بأنه : لا يكتب للمتخصصين وإنما يكتب إلى الشباب ، مما لا يثير نهم هذه الطبقة بقراءة كتبه وفيهم من لا هم له إلا الارتقاء بمستواه العلمي إلى المستويات الراقية . فقراءتها قد تثير في الكثير من الأحيان شعور الغثيان ! !
ولكننا كنا قد توقعنا ذلك مسبقا وارتضينا بمعاناة كهذه لأن تكبدها مما لا بد منه ، لذا كانت هذه الحلقة وما سيأتي من بعدها إن شاء الله تعالى ، والله هو من نأمل أن يتقبل هذا العمل ويرضى به ، ونبيه الأكرم ( ص ) وأهل بيته الطاهرون ( ع ) لا سيما الصديقة الشهيدة فاطمة الزهراء ( ع ) هي من نأمل بنصرته في هذا الكتاب .
والحمد لله والثناء على نبيه وأهل بيته أولا وآخرا . [ < / لغة النص = عربي >

141

نام کتاب : لهذا كانت المواجهة نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست