نام کتاب : لهذا كانت المواجهة نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 137
أقول : لو أخذنا هذه المعلومات بعين الجد فإن الحديث يكتسب عندئذ طابعا خاصا لا يمكن أن يمر عليه القارئ مرور الكرام فما من دخان إلا وتحتها نار ! ! 572 - يحاربونني لأنهم معقدون . ( مجلة المشاهد السياسي 30 / 5 / 1999 ) . 573 - من يتهمني بالتفريط يكذب . ( مجلة المشاهد السياسي العدد 168 30 / 5 / 1999 ) . التعليق : يفترض بهذا الرجل الذي يطرح نفسه من أفراد المجتمع المتدين أن لا يتورط بهذه الشتائم والاتهامات جزافا ! ! سيما وهو المتحدث إلى حد يفوق التخمة عن الحوار . 574 - أما ردة الفعل ( ضده ) فإنها قد تنطلق من رفض بعض الناس لأي جديد ، أو من خلال بعض التعقيدات الثقافية أو التعقيدات النفسية ، وربما كان لطرح اسمي في المرجعية في الواقع الإسلامي الشيعي دور في هذا المجال باعتبار أن بعض الناس لا يطيقون ذلك . ( مجلة المشاهد السياسي العدد 168 30 / 5 / 1999 ) . التعليق : أولا : تجدر الإشارة إلى أن أغلب المتصدين الرئيسيين إما أنهم لا يقلدون نتيجة وضعهم العلمي المتميز أو يرجعون إلى المراجع الأموات ( رضوان الله تعالى عليهم ) ثانيا : هب أنهم يرجعون إلى مرجعيات فاعلة فما دخل حديثهم الموثق عن الضلال بأوضاع مرجعياتهم ، نعم كان الأمر يصح لو أن ما يتحدثون به عن الضلال لا وجود له ، أما وقد ملأت أفكار الضلال التي يروج لها هذا الرجل مئات الصفحات فأين صحة ما يزعم ؟ ! ثالثا : أكثر ما يضحك ثكلى العلماء والمختصين حديث مثله عن مرجعيته ، فمع تسالم الجميع على أنه ليس بمجتهد فإن الكثير من هؤلاء يشك بكونه محض عالم ! وتشير بعض أفكار الرجل التي تناولناها في هذا الكتاب إلى تخلف مريع في ما يمتلك من علم هذا فضلا عن السطحية التي تميز معلوماته ! ! 575 - أنا أخاف عليكم من المعقدين ! من الحاقدين ! من الحاسدين ! من الذين لا يخافون الله . ( شريط مسجل بصوته ) . 576 - هناك بعض الأشخاص الذين وضعوا أنفسهم في موقع الناقدين لهذا الكتاب اعتمدوا أساليب التجريح والتشهير وحمل الكلام على خلاف ظاهره ، وتغليب الاحتمال السلبي على الاحتمال الإيجابي لأن الهدف في ما يبدو لم يكن النقد العلمي بل الإساءة الشخصية . ( من وحي القرآن 1 : 21 ) .
137
نام کتاب : لهذا كانت المواجهة نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 137