responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لهذا كانت المواجهة نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 109


سنتين ، كل هذا ليس من الإسلام في شئ لا أقول إنه محرم ، لا ليس حرام لكن ليس تقليدا إسلاميا . يمكن له أصل يهودي أو غير يهودي الله أعلم .
وأما زيارة أربعين الإمام الحسين فلم ترد عندنا ، عندنا حديث يقول إنه من علامات المؤمن التختم باليمين والابتداء ببسم الله الرحمن الرحيم وصلاة إحدى وخمسين وزيارة الأربعين ، بعض الناس فسروها زيارة أربعين يعني زيارة الحسين في يوم الأربعين ، لا ليس هكذا بل زيارة أربعين مؤمن ، لكن طبعا الحسين شهيد إمام عندنا زيارة عرفة زيارة عاشوراء زيارة شعبان أما زيارة الأربعين ما فيها استحباب . ( شريط مسجل بصوته ) .
التعليق : ومع ملاحظة أنه في كلامه هذا لم يرد على السائل إلا بمزيد من التأكيد ليهودية هذه الزيارة ، فإن ما يبدو أن عشرات الملايين من شيعة أهل البيت ( ع ) حينما يأمون زرافات ووحدانا ومشاة حفاة وركبانا المشاهد المقدسة لا سيما مشهد الإمام الحسين ( ع ) في يوم الأربعين إنما يمارسون عادة يهودية ، وأن الآلاف من كبار علمائهم على مدى الأزمان المتوالية فاتهم أنهم يعملون بسنن اليهود وعاداتهم ! ! .
والتعليق الجاد على هذا الكلام تارة يتخذ منحى معرفة الحقيقة المجردة التي لا تبالي بالحيثيات الاجتماعية والوجدانية التي تتأثر وترتبط بمثل هذا الكلام ، وأخرى يكون من حقه أن يتساءل عن الأسباب التي تكمن لكي يتلون هذا الحديث بمثل هذا اللون وبمثل هذه الكيفية التي لا تراعي حجم ما تصدم به الوجدان العام ، وبهذه الصورة التي تحاول أن تؤسس شكا منهجيا لا يتناول المفردات الولائية فحسب ، وإنما يمتد ليزرع الشك في كل شئ يرتبط بمكونات العقيدة التي ارتبطت بها زيارة الأربعين وانبثقت منها .
وأول الأسئلة التي يجب أن يوجه إلى هذا الرجل العجيب في قدرته على الإمعان في إيلام شيعة أهل البيت ( ع ) في أكثر مصائبهم حزنا وأشدها لوعة فمن قبل كان كلامه الأثيم عن نكران مظلومية الزهراء ( ع ) ومن بعده وصفه لأنصار الحسين ( ع ) في العراق بشاربي الخمور ووصفه لزائري الرضا ( ع ) من المشاة العراقيين وغير العراقيين الذين يفدون إليه من مدينة قم المقدسة على بعد أكثر من 1100 كم في يوم الأربعين بأنهم ينبحون نبح الكلاب .

109

نام کتاب : لهذا كانت المواجهة نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست