responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لب الأثر في الجبر والقدر نویسنده : تقرير بحث السيد الخميني للسبحاني    جلد : 1  صفحه : 311


ظرف القضاء ، هو نفس ظرف التقدير والتحديد .
وبهذا يتضح سر تأكيد الإمام ( عليه السلام ) على تقدم القدر على القضاء .
روى البرقي في " المحاسن " بسنده عن هشام بن سالم قال :
قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : " إن الله إذا أراد شيئا قدره ، فإذا قدره قضاه ، فإذا قضاه أمضاه " [1] .
تقسيم فعل الإنسان إلى قسمين إن أفعال الإنسان على قسمين قسم منه يصدر عن اضطرار ، وقسم منه يصدر عن اختيار ، فالمقدر والمقصى في الأول الصدور الاضطراري ، وفي الثاني الصدور الاختياري .
حتى أن المقدر من الأفعال في ليلة القدر ، حسب قوله سبحانه : * ( إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين * فيها يفرق كل أمر حكيم ) * [2] هو الفعل بماله ميز .
نعم الإنسان يعيش في عالم مليئ بالحوادث والظواهر



[1] المحاسن : 243 - 244 . ورواه المجلسي في البحار 5 / 121 ، الحديث 64 .
[2] الدخان : 3 - 4 .

311

نام کتاب : لب الأثر في الجبر والقدر نویسنده : تقرير بحث السيد الخميني للسبحاني    جلد : 1  صفحه : 311
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست