responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لب الأثر في الجبر والقدر نویسنده : تقرير بحث السيد الخميني للسبحاني    جلد : 1  صفحه : 305


يكون عليه الوجود حتى يكون على أحسن النظام وأكمل الانتظام ، وهو المسمى ب‌ " العناية " التي هي مبدأ لفيضان الموجودات من حيث جملتها على أحسن الوجوه وأكملها .
و " القدر " عبارة عن خروجها على الوجود العيني بأسبابها على الوجه الذي تقرر في القضاء .
كما أن الأشاعرة خصوا " القضاء " بكون الشئ متعلقا للإرادة الأزلية قبل إيجادها ، و " القدر " بإيجادها على قدر مخصوص ، فقالوا : " إن " قضاء الله " هو إرادته الأزلية المتعلقة بالأشياء على ما هي عليه فيما لا يزال . و " قدرة " إيجاده إياها على قدر مخصوص وتقدير معين في ذواتها وأحوالها " .
والمعتزلة أنكروا وقوع الأفعال الاختيارية الصادرة عن العباد متعلقا للقضاء والقدر وأثبتوا علمه تعالى بهذه الأفعال ، ولكن أنكروا إسناد وجودها إلى ذلك العلم ، بل إلى اختيار العباد وقدرتهم " . [1] ولكن الحق حسب ما تعطيه الآيات القرآنية أن كلا من القضاء والقدر على قسمين علمي وعيني . أما العيني فقد عرفت



[1] شرح المواقف : 8 / 180 - 181 .

305

نام کتاب : لب الأثر في الجبر والقدر نویسنده : تقرير بحث السيد الخميني للسبحاني    جلد : 1  صفحه : 305
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست