responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 78


أهل بيته ، ثم هموا بما هموا به ، فجاؤوا إلى رسول الله يحلفون انهم لم يهموا بشئ من ذلك ، فأنزل الله تبارك وتعالى : * ( يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد اسلامهم وهموا بما لم ينالوا ) * الآية [1] .
ثم قال ابن طاووس : وذكر الزمخشري في كتاب " الكشاف " - وهو ممن لا يتهم عند أهل الخلاف - ، فقال في تفسير قوله تعالى * ( لقد ابتغوا الفتنة من قبل وقلبوا لك الأمور ) * [2] .
ما هذا لفظه ، وعن أبي جريح وقفوا لرسول الله ليلة الثنية على العقبة ، وهم اثنى عشر رجلا ليفتكوا به من قبل غزاة تبوك ، وقلبوا لك الأمور ودبروا لك الحيل والمكائد ، ودوروا الآراء في ابطال امرك ، وقرئ ( وقلبوا ) بالتخفيف ، حتى جاء الحق وظهر أمر الله .
ثم قال الزمخشري أيضا في الكتاب في تفسير قوله جل جلاله * ( وكفروا بعد اسلامهم وهموا بما لم ينالوا ) * ما هذا لفظه : وهو الفتك برسول الله ، وذلك عند مرجعه من تبوك توافق خمسة عشر منهم على أن يدفعوه عن راحلته إلى الواد إذ تسنم العقبة بالليل ، فاخذ عمار بن ياسر ( رضي الله عنه ) بخطام راحلته يقودها ، وحذيفة خلفه يسوقها ، فبينما هو كذلك إذ سمع حذيفة بوقع أخفاف الإبل وبقعقعة السلاح ، فالتفت إلى قوم يتلثمون ، فقال : إليكم أعداء الله ، فهربوا [3] .
السادس والعشرون : ما رواه ابن طاووس في كتاب " الاقبال " قال : مما رويناه بصحيح الأسانيد المتصلة مما ذكره ورواه محمد بن علي الطرازي



[1] التوبة 74 .
[2] التوبة 48 .
[3] اقبال الأعمال ص 458 .

78

نام کتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست