responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 66


< فهرس الموضوعات > في أن يوم الغدير بين الأضحى ويوم الفطر والجمعة كالقمر بين الكواكب < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > في أن يوم الغدير يوم مرغمة الشيطان < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > في انه اليوم الذي يرفع القلم عن محبي أهل البيت ( ع ) وشيعتهم ثلاثة أيام من يوم الغدير < / فهرس الموضوعات > أربعة أيام إلى الله كما تزف العروس إلى خدرها ، قيل : ما هذه الأيام ؟ قال : يوم الأضحى ، ويوم الفطر ، ويوم الجمعة ، ويوم الغدير ، وان يوم الغدير بين الأضحى والفطر والجمعة كالقمر بين الكواكب ، وهو اليوم [1] الذي نجا فيه إبراهيم الخليل من النار فصامه شكرا لله ، وهو [ اليوم ] [2] الذي أكمل [ الله ] [3] به الدين في إقامة النبي ( صلى الله عليه وآله ) عليا أمير المؤمنين ( عليه السلام ) علما ، وأبان فضيلته ووصائته [4] ، فصام ذلك اليوم .
وانه ليوم الكمال ، ويوم مرغمة الشيطان ، ويوم تقبل اعمال الشيعة ومحبي آل محمد ، وهو اليوم الذي يعمد الله فيه إلى ما عمله المخالفون فيجعله هباء منثورا ، وذلك قوله تعالى : * ( فجعلناه هباء منثورا ) * [5] .
وهو اليوم الذي يأمر جبرئيل ( عليه السلام ) ان ينصب كرسي كرامة الله بإزاء بيت المعمور ، ويصعده جبرئيل ، ويجتمع إليه الملائكة من جميع السماوات ، ويثنون على محمد ، ويستغفرون لشيعة أمير المؤمنين والأئمة ( عليهم السلام ) ومحبيهم من ولد آدم ( عليه السلام ) .
وهو اليوم الذي يأمر الله فيه الكرام الكاتبين ان يرفعوا القلم عن محبي أهل البيت وشيعتهم ثلاثة أيام من يوم الغدير ، ولا يكتبون عليهم شيئا من خطاياهم ، كرامة لمحمد وعلي والأئمة .
وهو اليوم الذي جعله الله لمحمد وآله وذوي رحمته ، وهو اليوم الذي يزيد الله في مال من عبد فيه ووسع على عياله ونفسه واخوانه ، ويعتقه الله من



[1] في النسخة : يوم ، وما أثبتناه من المصدر .
[2] من المصدر .
[3] من المصدر .
[4] في النسخة : ووصاته .
[5] الفرقان : 23 .

66

نام کتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست