responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 65


< فهرس الموضوعات > في معنى ( الفئام ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > في استحباب التصافح عند التلاقي يوم الغدير < / فهرس الموضوعات > ومن أسعف فيه أخاه مبتدئا وبره راغبا [1] فله [2] كأجر من صام هذا اليوم وقام ليلة ، ومن فطر مؤمنا في ليلته فكأنما فطر فئاما وفئاما ، يعدها بيده عشرة .
فنهض ناهض فقال : يا أمير المؤمنين وما الفئام [3] ؟ قال : مائة [4] الف نبي وصديق وشهيد ، فكيف بمن يكفل عددا من المؤمنين والمؤمنات ؟ ! فانا ضمينه على الله تعالى الأمان من الكفر والفقر ، وان مات ليلته أو يومه أو بعده إلى مثله من غير ارتكاب كبيرة فأجره على الله .
ومن استدان لاخوانه وأعانهم ، فانا الضامن على الله بقاه ، وان قبضه حمله عنه .
وإذا تلاقيتم فتصافحوا بألسنتكم ، وتهانوا [5] بالنعمة في هذا اليوم ، وليبلغ الحاضر الغائب والشاهد البائن ، وليعد الغني على الفقير ، والقوي على الضعيف ، امرني رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بذلك .
ثم اخذ ( صلوات الله عليه ) في خطبة الجمعة ، وجعل صلاته جمعة صلاة عيد ، وانصرف بولده وشيعته إلى منزل أبي محمد الحسن بن علي ( عليهما السلام ) [ بما ] [6] أعد له من طعامه ، وانصرف غنيهم وفقيرهم برفده إلى عياله [7] .
الثالث عشر : ما رواه السيد ابن طاووس في كتاب " الاقبال " من كتاب " النشر والطي " ، رواه عن الرضا ( عليه السلام ) ، قال : إذا كان يوم القيامة زفت



[1] في النسخة : راعيا ، وما أثبتناه من المصدر .
[2] في النسخة : قبله ، وما أثبتناه من المصدر .
[3] في النسخة : واما القيام ، وما أثبتناه من المصدر .
[4] في المصدر : مائتي .
[5] في النسخة : وتهاونوا .
[6] من المصدر .
[7] اقبال الأعمال ص 461 - 464 .

65

نام کتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست