نام کتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 59
قال السيد ابن طاووس : واماما رواه مسعود بن ناصر السجستاني في صفة نص النبي على مولانا علي ( عليه السلام ) بالولاية ، فإنه مجلد أكثر من عشرين كراسا ، واما الذي ذكره محمد بن جرير الطبري صاحب التاريخ في ذلك فإنه مجلد ، وكذلك ما ذكره أبو العباس بن عقدة ، وغيره من العلماء وأهل الروايات ، فإنها عدة مجلدات [1] الثاني عشر : ما رواه ابن طاووس أيضا في كتاب " الاقبال " بالاسناد المتصل عن الفياض بن محمد بن عمر الطوسي بطوس ، ( رواه ) [2] سنة تسع وخمسين ومائتين ، وقد بلغ التسعين [ انه شهد ] [3] أبا الحسن علي بن موسى الرضا ( عليهما السلام ) في يوم الغدير [4] وبحضرته جماعة من خاصته قد احتسبهم للافطار ، وقد قدم إلى منازلهم الطعام ، والبر [5] ، والصلاة والكسوة حتى الخواتيم والنعال ، وقد غير أحوالهم ، وأحوال حاشيته ، وجددت له آلة غير الآلة التي جرى الرسم بابتذالها قبل يومه ، وهو يذكر فضل اليوم وقدمه ، فكان من قوله ( عليه السلام ) : حدثني الهادي أبي ، قال : حدثني [6] الصادق ، قال : حدثني الباقر ، قال : حدثني سيد العابدين ، قال : حدثني أبي الحسين ، قال : اتفق في بعض سني أمير المؤمنين ( عليه السلام ) الجمعة والغدير ، فصعد المنبر على خمس ساعات من نهار ذلك اليوم ، فحمد الله وأثنى عليه حمدا لم يسمع بمثله ، وأثنى عليه بما لا يتوجه إلى غيره ، فكان ما حفظ من ذلك : الحمد لله الذي جعل الحمد - من غير حاجة منه إلى حامديه - طريقا من طرق الاعتراف بلاهوتيته وصمدانيته وفردانيته ، وسببا إلى المزيد من
[1] اقبال الأعمال ص 457 . [2] ليس في المصدر . [3] من المصدر . [4] في النسخة : غدير خم . [5] في النسخة : بزيادة والفاجر . [6] في المصدر : حدثني جدي .
59
نام کتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 59