responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 57


معاشر الناس : تدبروا القرآن ، وافهموا آياته ومحكماته ، ولا تتبعوا متشابهه ، فوالله لا يوضح تعبيره [1] . الا الذي انا آخذ بيده ، ورافعها بيدي ، ومعلمكم أن من كنت مولاه فهو مولاه ، وهو علي .
معاشر الناس : ان عليا والطيبين من ولدي من صلبه هم الثقل الأصغر ، والقرآن الثقل الأكبر ، لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، ولا تحل [2] امرة المؤمنين لأحد بعدي غيره ، ثم ضرب بيده إلى عضده ، فرفعه على درجه دون مقامه ، متيامنا عن وجه رسول الله ، فرفعه [ بيده ، وقال : أيها الناس من أولي بكم من أنفسكم ؟ قالوا : الله ورسوله ، فقال : الا من كنت ] [3] مولاه فهذا علي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله ، انما أكمل الله لكم دينكم بولايته وامامته ، وما نزلت آية خاطب الله بها المؤمنين الا بدا به ، ولا شهد الله بالجنة في * ( هل اتى ) * الا له ، ولا أنزلها في غيره ، وذرية كل نبي من صلبه ، وذريتي من صلب علي ، لا يبغض عليا الا شقي ، ولا يوالي عليا الا تقي ، وفي علي نزلت : * ( والعصر ) * ، وتفسيرها : ورب عصر القيامة * ( ان الانسان لفي خسر ) * أعداء آل محمد * ( الا الذين آمنوا ) * بولايتهم * ( وعملوا الصالحات ) * بمواساتهم اخوانهم * ( وتواصوا بالصبر ) * في غيبة غائبهم .
معاشر الناس : * ( فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا ) * [4] .
انزل الله النور في ، ثم في علي ، ثم النسل منه إلى المهدي الذي يأخذ [5] بحق الله .
معاشر الناس : اني رسول الله قد خلت من قبلي الرسل ، الا ان عليا الموصوف بالصبر والشكر ، ثم من بعده من ولده من صلبه [6] .



[1] في المصدر : تفسيره .
[2] في النسخة : ولا تجب .
[3] من المصدر .
[4] التغابن 8 .
[5] في النسخة : يأخذه ، وما أثبتناه من المصدر .
[6] كذا في النسخة والمصدر .

57

نام کتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست