نام کتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 36
فقالوا له : فأنت من مواليه وشيعته ؟ فقال : ما انا من مواليه ولا من شيعته ، ولكني أحبه ، وما يبغضه أحد الا شاركته في المال والولد . فقالوا : يا أبا مرة فتقول في علي شيئا ؟ فقال لهم : اسمعوا مني معاشر الناكثين والقاسطين والمارقين ، عبدت الله عز وجل في الجان اثنتي عشرة الف سنة ، فلما أهلك الله الجان شكوت إلى الله عز وجل الوحدة ، فاعرج بي إلى السماء الدنيا ، فعبدت الله في السماء الدنيا اثنتي عشرة الف سنة أخرى في جملة الملائكة ، فبينا نحن كذلك نسبح الله تعالى ونقدسه إذ مر بنا نور شعشعاني ، فخرت الملائكة لذلك النور سجدا ، فقالوا : سبوح قدوس نور ملك مقرب أو نبي مرسل ، فإذا النداء من قبل الله جل جلاله : لا نور ملك مقرب ، ولا نبي مرسل ، هذا نور طينة علي بن أبي طالب ( صلوات الله عليه ) [1] . الثامن : عبد الله بن عباس قال : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لما اسرى به إلى السماء انتهى به جبرئيل إلى نهر ، يقال له : النور ، وهو قول الله عز وجل : * ( وجعل الظلمات والنور ) * [2] . فلما انتهى به إلى ذلك النهر فقال [3] : قال جبرئيل : يا محمد أعبر على بركة الله تعالى فقد نور الله لك بصرك ، ومد لك أمامك ، فان هذا نهر [4] لم يعبره أحد ، لا ملك مقرب ولا نبي مرسل ، غير أن لي في كل يوم اغتماسة فيه ، ثم اخرج منه فانفض أجنحتي ، فليس من قطرة تقطر من أجنحتي الا خلق الله تبار ك وتعالى منها ملكا مقربا ، له عشرون الف وجه وأربعون الف
[1] أمالي الصدوق ص 284 . [2] الانعام 1 . [3] في المصدر : قال له جبرئيل ( عليه السلام ) : أعبر يا محمد . [4] في المصدر : النهر .
36
نام کتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 36