نام کتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 209
إلى النبي ( ص ) وقال : اما سمعت ما قال هذا الرجل ؟ قال : كذا وكذا ؟ فقال رسول الله ( ص ) : يا عمر أتدري من ذاك الرجل قال : لا ، قال : ذاك الروح الأمين جبرئيل ( ع ) فإياك ان تحله ، فإنك ان فعلت فالله ورسوله والملائكة والمؤمنون منك براء [1] . وهذه الخطبة متكررة في الكتب ، وقد ذكرها الشيخ الفاضل محمد بن أحمد بن علي ، المعروف بابن الفارسي في " روضة الواعظين " [2] . الحادي والأربعون : الشيخ الطوسي في " التهذيب " عن أبي عبد الله بن عياش ، قال : حدثني أحمد بن زياد الهمداني وعلي بن محمد التستري ، قالا : حدثنا محمد بن الليث المكي ، قال : حدثني أبو إسحاق بن عبد الله العلوي العريضي ، قال : دخل في صدري [3] ما الأيام التي تصام فقصدت مولانا أبا الحسن علي بن محمد ( عليهما السلام ) وهو بصربا [4] ، ولم أبد ذلك لاحد من خلق الله ، فدخلت عليه ، فلما بصرني قال ( عليه السلام ) : يا أبا إسحاق جئت تسألني عن الأيام التي يصام فيهن ؟ وهي أربعة أولهن يوم السابع والعشرين من رجب يوم بعث الله تعالى محمدا ( صلى الله عليه وآله ) إلى خلقه رحمة للعالمين ، ويوم مولده ( صلى الله عليه وآله ) ( بمكة ) [5] وهو السابع عشر من شهر ربيع الأول ، ويوم الخامس والعشرين من ذي القعدة ، فيه دحيت الكعبة ، ويوم الغدير ، فيه أقام رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أخاه عليا ( عليه السلام ) علما للناس ، واماما من بعده ، قلت : صدقت جعلت فداك لذلك قصدت ، اشهد انك حجة الله على خلقه [6] .
[1] الاحتجاج ج 1 ص 55 - 67 . [2] روضة الواعظين ص 89 - 99 . [3] في المصدر : وحك في صدري . [4] في النسخة : بصريا . وفي المصدر : بصربا وهي قرية على ثلاثة أميال من المدينة . [5] ليس في المصدر . [6] التهذيب ج 4 ص 305 .
209
نام کتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 209