responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 208


معاشر الناس من يطع الله ورسوله ، وعلي والأئمة الذين ذكرتهم ، فقد فاز فوزا عظيما .
معاشر الناس السابقون السابقون إلى مبايعته ، وموالاته ، والتسليم عليه بإمرة المؤمنين ، أولئك [ هم ] [1] الفائزون في جنات النعيم .
معاشر الناس قولوا ما يرضى الله [ به ] [2] عنكم من القول * ( فان تكفروا أنتم ومن في الأرض جميعا فلن يضر الله شيئا ) * [3] .
اللهم اغفر للمؤمنين ، واغضب على الكافرين ، والحمد لله رب العالمين ، فناداه القوم : سمعنا وأطعنا على أمر الله ، وامر رسوله ، بقلوبنا وألسنتنا وأيدينا ، وتداكوا على رسول الله ( ص ) وعلى علي ( ع ) وصافقوا بأيديهم ، فكان أول من صافق رسول الله ( ص ) الأول ، والثاني ، والثالث ، والرابع ، والخامس ، وباقي المهاجرين والأنصار ، وباقي الناس على طبقاتهم ، وقدر منازلهم ، إلى أن صليت المغرب والعتمة في وقت واحد ، وأوصلوا [4] البيعة والمصافقة ، ثلاثا ، ورسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول كلما بايع قوم :
الحمد لله الذي فضلنا على جميع العالمين وصارت المصافقة سنة ورسما وربما يستعملها من ليس له حق فيها .
وروي عن الصادق ( ع ) أنه قال : لما فرغ رسول الله ( ص ) من هذه الخطبة رأى ( في ) [5] الناس رجلا جميلا بهيا طيب الريح ، قال : تالله ما رأينا كاليوم قط [6] ، وما أشد ما يؤكد لابن عمه ، وانه لعقد [7] عقدا لا يحله الا كافر بالله العظيم ، وبرسوله ( الكريم ) [8] ويل طويل لمن حل عقدة ، قال فالتفت إليه عمر بن الخطاب حين سمع كلامه ، فأعجبته هيئته ثم التفت



[1] من المصدر .
[2] من المصدر .
[3] آل عمران 144 .
[4] في المصدر : ووصلوا .
[5] ليس في المصدر .
[6] في المصدر : تالله ما رأيت محمدا كاليوم قط .
[7] في المصدر : يعقد .
[8] ليس في المصدر .

208

نام کتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 208
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست