responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 203


نزلت ولهم عمت ، واياهم خصت ، أولئك أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، * ( الا فان حزب الله هم الغالبون ) * الا ان أعداء علي هم أهل الشقاق [ والنفاق والحادون وهم ] [1] العادون ، واخوان الشياطين ، الذي [2] يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا الا ان أولياء هم الذين ذكرهم الله في كتابه ( بالمؤمنون ) [3] ، فقال عز وجل : * ( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ) * [4] إلى آخر الآية ، الا انهم أوليائهم الذين وصفهم الله عز وجل ، فقال : * ( الذين آمنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم أولئك لهم الا من وهم مهتدون ) * [5] الا ان أولياءهم الذين [ وصفهم الله عز وجل فقال : الذين ] [6] يدخلون الجنة آمنين وتتلقاهم الملائكة بالتسليم ان طبتم فادخلوها خالدين [7] ، الا ان أولياءهم الذين قال الله عز وجل * ( يدخلون الجنة يرزقون فيها بغير حساب ) * [8] الا ان أعدائهم يصلون سعيرا ، الا ان أعدائهم الذين يسمعون لجهنم شهيقا وهي تفور ، ولها زفير [ الا ان أعدائهم الذين قال الله فيهم ] [9] * ( كلما دخلت أمة لعنت أختها ) * [10] ، الا ان أعدائهما الذين قال الله * ( كلما القي فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير ) * [11] الا ان أوليائهم * ( الذين يخشون ربهم



[1] من المصدر .
[2] في المصدر : الذين .
[3] ليس في المصدر .
[4] المجادلة 22 .
[5] الانعام 82 .
[6] من المصدر .
[7] هذا مضمون مأخوذ من قوله تعالى * ( وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا حتى إذا جاؤوها وفتحت أبوابها قال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين ) * الزمر 73 .
[8] مأخوذ من قوله تعالى : * ( فأولئك يدخلون الجنة يرزقون فيها بغير حساب ) * غافر 40 .
[9] من المصدر .
[10] الأعراف 38 .
[11] الملك 8 - 9 . في الاحتجاج : * ( كلما القي فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا وقلنا ما نزل الله من شئ ان أنتم الا في ضلال مبين ) * .

203

نام کتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست