responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 193


وخذ عليهم البيعة ، وجدد عهدي وميثاقي لهم الذي واثقتهم عليه ، فاني قابضك إلي ، ومستقدمك علي ، فخشي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قومه [1] وأهل النفاق والشقاق أن يتفرقوا ويرجعوا جاهلية [2] ، لما عرف من عداوتهم ، ولما تنطوي عليه أنفسهم لعلي ( عليه السلام ) من [3] البغضاء .
وسأل جبرئيل ان يسأل ربه العصمة من الناس ، وانتظر [4] جبرئيل بالعصمة من الناس من [5] الله جل اسمه ، فأخر ذلك إلى أن بلغ مسجد الخيف ، فأتاه جبرئيل ( عليه السلام ) في مسجد الخيف ، فامره بان يعهد عهده ، ويقيم عليا علما للناس [6] ، ولم يأته بالعصمة من الله جل جلاله بالذي أراد حتى بلغ كراع الغميم ، بين مكة والمدينة ، فاتاه جبرئيل ( ع ) فامره بالذي اتاه فيه من قبل الله تعالى ، ولم يأته العصمة ، فقال : يا جبرئيل اني اخشى قومي ان يكذبوني ، ولا يقبلوا قولي في علي ( عليه السلام ) ، فرحل ، فلما بلغ غدير خم قبل الجحفة بثلاثة أميال ، اتاه جبرئيل ( ع ) على خمس ساعات مضت من النهار بالزجر والانتهار ، والعصمة من الناس ، فقال : يا محمد ان الله عز وجل يقرؤك السلام ، ويقول لك : * ( يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك - في علي - وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ) * [7] وكان أوائلهم قريب من الجحفة ، فامره بان يرد من تقدم منهم ، ويحبس من تأخر عنهم في ذلك المكان ، ليقيم عليا [ علما ] [8] للناس ، ويبلغهم ما انزل الله تعالى في علي ( ع ) ، وأخبره ان الله عز وجل قد عصمه من الناس ، فامر رسول الله ( ص ) عندما جاءته العصمة ، مناديا ينادي في الناس : الصلاة جامعة ، ويرد من تقدم منهم ، ويحبس من تأخر ، وتنحى عن يمين الطريق إلى جنب مسجد الغدير ، امره بذلك جبرئيل ( ع ) عن الله



[1] في المصدر : من قومه .
[2] في المصدر : إلى جاهلية .
[3] في المصدر : من العداوة والبغضاء .
[4] في المصدر بزيادة أن يأتيه .
[5] في المصدر : عن .
[6] في المصدر بزيادة : يهتدون به .
[7] المائدة 67 .
[8] من المصدر .

193

نام کتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 193
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست