نام کتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 180
اتق الضغائن التي في صدور [1] من لا يظهرها الا بعد موتي ، أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون ، ثم بكى النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقيل : مم بكاؤك يا رسول الله ؟ قال : اخبرني جبرئيل [2] ( عليه السلام ) عن الله عز وجل ان ذلك يزول إذ قام قائمهم ، وعلت كلمتهم ، وأجمعت الأمة على محبتهم ، وكان الشانئ لهم قليلا ، والكاره لهم ذليلا ، وكثر المادح لهم ، وذلك حين تغير البلاد ، وتضعف [3] العباد ، والاياس من الفرج ، وعند ذلك يظهر القائم فيهم [4] ، [ فقيل له : ما أسمه ؟ ] [5] قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : اسمه كاسمي ، واسم أبيه كاسم أبي ، [ هو ] [6] ومن ولد ابنتي ، يظهر الله الحق بهم ، ويخمد الباطل بأسيافهم ، ويتبعهم الناس بين راغب إليهم ، وخائف منهم ، قال : وسكن البكاء عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقال : معاشر المؤمنين أبشروا بالفرج ، فان وعد الله لا يخلف ، وقضاؤه لا يرد ، وهو الحكيم الخبير ، فان فتح الله قريب . اللهم انهم أهلي فاذهب عنهم الرجس ، وطهر هم تطهيرا ، اللهم اكلأهم ، ( واحفظهم ) [7] وارعهم وكن لهم ، وانصرهم ، وأعنهم ، وأعزهم ، ولا تذلهم ، واخلفني فيهم ، انك على كل شئ قدير [8] . الحادي والثلاثون : الشيخ في " أماليه " ، قال : أخبرنا جماعة ، عن أبي
[1] في المصدر : الضغائن التي لك في صدر . [2] في المصدر : اخبرني جبرئيل عليه السلام انهم يظلمونه ويمنعونه حقه ، ويقاتلونه ويقتلون ولده ويظلمونهم بعدي وأخبرني جبرئيل عن الله عز وجل . [3] في المصدر : وصعف . [4] من المصدر : منهم . [5] من المصدر . [6] من المصدر . [7] ليس في المصدر . [8] أمالي الطوسي ج 1 ص 361 - 362 .
180
نام کتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 180