نام کتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 179
( صلى الله عليه وآله ) : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، واخذل من خذله ، وانصر من نصره [1] . الثلاثون : الشيخ في أماليه باسناده إلى عبد الرحمن بن أبي ليلى [2] ، قال : قال أبي : دفع النبي ( صلى الله عليه وآله ) الراية يوم خيبر إلى علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ففتح الله عليه ، واوقفه يوم غدير خم ، فاعلم [ الناس ] [3] انه مولى كل مؤمن ومؤمنة ، وقال له ، أنت مني ، وأنا منك ، وقال له : تقاتل يا علي على التأويل كما قاتلت على التنزيل ، وقال له : أنت مني بمنزلة هارون من موسى ، ( الا انه نبي بعدي ) [4] ، وقال له : انا سلم لمن سالمك ، وحرب لمن حاربك [5] ، وقال له : أنت العروة الوثقى ، وقال له : أنت تبين لهم ما اشتبه عليهم بعدي ، وقال له : أنت امام كل مؤمن ومؤمنة ، وولي كل مؤمن ومؤمنة بعدي ، وقال له : أنت الذي انزل الله فيه * ( واذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر ) * [6] وقال له : أنت الآخذ بسنتي والذاب عن ملتي ، وقال له : انا أول من تنشق عنه الأرض وأنت معي ، وقال له : انا عند الحوض وأنت معي ، وقال له : انا أول من يدخل الجنة وأنت بعدي تدخلها ، والحسن والحسين وفاطمة ( عليهم السلام ) وقال له : ان الله اوحى إلي بان أقوم بفضلك ، فقمت به في الناس ، وبلغتهم ما امرني الله بتبليغه ، وقال له :
[1] أمالي الطوسي ج 1 ص 352 . [2] المؤلف هنا حذف السند وهو هكذا : أخبرنا الشيخ المفيد أبو علي الحسن بن محمد الطوسي قراءة عليه قال : أخبرنا والدي - رحمه الله - قال : أخبرنا أبو الفتح هلال بن محمد بن جعفر الحفار قال : حدثنا أبو بكر محمد بن عمر الجعابي الحافظ قال : حدثني أبو الحسن علي بن موسى الخزاز من كتابه قال : حدثنا الحسن بن علي الهاشمي قال : حدثنا إسماعيل بن ابان ، قال : حدثنا أبو مريم عن ثور بن أبي فاختة ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى . [3] من المصدر . [4] ليس في المصدر . [5] في المصدر انا سلم لمن سالمت وحرب لمن حاربت . [6] التوبة 3 .
179
نام کتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 179