responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 171


< فهرس الموضوعات > ما رواه ابن ماهيار < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ما رواه ابن بابويه في أماليه < / فهرس الموضوعات > الثامن عشر : محمد بن العباس ، عن أحمد بن القاسم ، عن منصور بن العباس ، عن الحصين ، عن العباس القصبائي ، عن داود بن الحصين [1] ، عن فضل بن عبد الملك ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : لما أوقف رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أمير المؤمنين يوم الغدير ، افترق الناس ثلاث فرق ، فقالت فرقة : ضل محمد ، وفرقة قالت : غوي ، وفرقة قالت : بهواه يقول في أهل بيته وابن عمه ، فأنزل الله سبحانه * ( والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى ) * [2] .
التاسع عشر : ابن بابويه في أماليه قال : حدثنا أبي ، قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، قال : حدثنا أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن أبيه ، عن خلف بن حماد الأسدي ، عن أبي الحسن العبدي ، عن الأعمش ، عن عباية بن ربعي ، عن عبد الله بن عباس ، قال : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لما أسري به إلى السماء انتهى [3] إلى نهر يقال له النور ، وهو قول الله عز وجل :
* ( وجعل الظلمات والنور ) * [4] فلما انتهى به إلى ذلك النهر ، قال له جبرئيل : يا محمد أعبر على بركة الله ، فقد نور الله لك بصرك ، ومد لك امامك ، فان هذا نهر لم يعبره أحد لا ملك مقرب ولا نبي مرسل ، غير أن لي في كل يوم اغتماسه فيه ، ثم اخرج منه [5] فانفض أجنحتي ، فليس من قطرة تقطر من أجنحتي الا خلق الله تباك وتعالى منها ملكا مقربا ، له عشرون الف وجه ، وأربعون الف لسان ، كل لسان يلفظ بلغة لا يفقهها اللسان الآخر .
فعبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حتى انتهى إلى الحجب ،



[1] في المصدر : داود بن الحسين .
[2] الآيات الظاهرة ج 2 ص 623 ج 1 ، البرهان ج 4 ص 245 ، والآية في سورة النجم 1 - 5 .
[3] في المصدر : بزيادة انتهى به جبرئيل .
[4] الانعام 1 .
[5] ما أثبتناه من المصدر وفي النسخة : منها .

171

نام کتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست