responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 113


ألستم تشهدون ان لا إله إلا الله ( وحده ) [1] لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، وان الجنة حق والنار حق ، وتؤمنون بالكتاب كله ؟ قالوا : بلى ، قال :
[ فاني ] [2] اشهد ان قدع صدقتكم [3] وصدقتموني ، الا واني فرطكم ، وانكم تبعي توشكون ان تردوا علي الحوض ، فأسألكم حين تلقوني [4] عن ثقلي ، كيف خلفتموني فيهما ؟ قال : فاعتل [5] علينا ما ندري [ ما الثقلان ] [6] ، حتى قام رجل من المهاجرين ، فقال : بأبي أنت وأمي يا نبي الله ، ما الثقلان ؟ قال ( صلى الله عليه وآله ) : الأكبر منهما كتاب الله تعالى سبب طرف بيد الله [7] ، وطرفه بأيديكم ، فتمسكوا به ، [ ولا تقولوا ] [8] ولا تضلوا .
والأصغر منهما : عترتي ، من استقبل قبلتي ، وأجاب دعوتي ، فلا تقتلوهم ، ولا تقهروهم ، ولا تقصروا عنهم ، فاني قد سألت لهما اللطيف الخبير ، فأعطاني ، ناصرهما لي ناصر ، وخاذلهما لي خاذل ، ووليهما لي ولي ، وعدوهما لي عدو ، الا فإنها [9] لم تهلك أمة قبلكم حتى تدين [10] بأهوائها ، وتظاهر على نبوتها ، وتقتل من قام بالقسط ( منها ) [11] .
ثم اخذ بيد علي بن أبي طالب فرفعها ، وقال : من كنت وليه [12] فهذا وليه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قالها ثلاثا آخر الخطبة [13] .
الثامن والعشرون : أبو الحسن بن المغازلي الشافعي ، قال : أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن طاوان ، قال : أخبرنا أبو الخير أحمد بن الحسين [14] بن السماك ، قال : حدثني أبو محمد جعفر بن محمد بن بصير [15] الخلدي ،



[1] ليس في المصدر .
[2] من المصدر .
[3] في النسخة : صدقتم .
[4] في المصدر : تلقونني .
[5] في المصدر : فاعيل .
[6] من المصدر .
[7] في النسخة : بيد الله .
[8] من المصدر .
[9] في المصدر : وانهما .
[10] في المصدر : تتدين .
[11] ليس في المصدر .
[12] في المصدر : من كنت مولاه فهذا مولاه ، ومن كنت وليه .
[13] مناقب ابن المغازلي ص 16 رقم الحديث 23 .
[14] من المصدر .
[15] في المصدر : حدثنا أبو الحسين أحمد بن الحسين .

113

نام کتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست