نام کتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 112
السابع والعشرون : من مناقب الفقيه علي بن المغازلي الواسطي الشافعي قال : أخبرنا أبو يعلى علي بن عبيد الله بن العلاف البزاز اذنا ، قال : اخبرني عبد السلام بن عبد الملك بن حبيب البزاز ، قال : اخبرني عبد الله بن محمد بن عثمان ، قال : حدثني محمد بن بكر بن عبد الرزاق ، حدثني أبو حاتم مغيرة بن محمد المهلبي ، قال : حدثني مسلم بن إبراهيم ، حدثني نوح ابن قيس الحداي [1] ، حدثني الوليد بن صالح ، عن ابن امرأة زيد بن أرقم ، قالت اقبل نبي الله ( صلى الله عليه وآله ) من مكة في حجة الوداع ، حتى نزل بغدير الجحفة بين مكة والمدينة ، فامر بالدوحات من شوك ، فقم ما تحتهن ثم نادى الصلاة جامعة ، فخرجنا إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في يوم شديد الحر ، [ أو ] ان منا لمن يضع رداءه على رأسه ، وبعضه تحت [2] قدميه من شدة الحر [3] حتى انتهينا إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فصلا بنا الظهر ، ثم انصرف إلينا ، فقال الحمد لله نحمده ونستعينه ، ونؤمن به ، ونتوكل عليه ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، ومن سيئات أعمالنا ، الذي لا هادي لمن أضل ، ولا مضل لمن هدى ، واشهد ان لا إله إلا الله ، وأن محمدا عبده ورسوله . أما بعد : أيها الناس ، فإنه لم يكن لنبي من العمر الا نصف ما عمر من قبله ، وان عيسى بن مريم لبث في قومه أربعين سنة ، واني قد أسرعت في العشرين ألا واني يوشك ان أفارقكم ، [ الا ] [4] واني مسؤول ، وأنتم مسؤولون ، فهل بلغتكم فماذا أنتم قائلون فقام من كل ناحية من القوم مجيب ، يقول نشهد انك عبد الله ورسوله ، قد بلغت رسالته ، وجاهدت في سبيله ، وصدعت بأمره ، وعبدته حتى اتاك اليقين ، جزاك الله عنا خير ما جزى نبيا عن أمته ، فقال :
[1] في المصدر : الحداني . [2] في المصدر : على . [3] في المصدر الرمضاء . [4] من المصدر .
112
نام کتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 112