responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد ( تحقيق الآملي ) نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 514


إنه طعن في كل واحد ممن اختاره للشورى وأظهر كراهية أن يتقلد أمر المسلمين ميتا كما تقلده حيا ، ثم تقلده وجعل الإمامة في ستة نفر ثم ناقض نفسه فجعلها في أربعة بعد الستة ثم في ثلاثة ثم في واحد فجعل إلى عبد الرحمن بن عوف الاختيار بعد أن وصفه بالضعف ، ثم قال : ( إن اجتمع علي وعثمان فالأمر كما قالاه وإن صاروا ثلاثة ثلاثة فالقول للذين فيهم عبد الرحمن ) لعلمه بعدم الاجتماع من علي وعثمان وعلمه بأن عبد الرحمن لا يعدل بها عن أخيه عثمان ابن عمه [1] ثم أمر بضرب أعناقهم إن تأخروا عن البيعة ثلاثة أيام ، وأمر بقتل من خالف الأربعة منهم أو الذين فيهم عبد الرحمن ، وكيف يسوغ له قتل علي عليه السلام وعثمان وغيرهما



[1] وفي شرح ابن أبي الحديد على النهج : لعلمه بأن عليا وعثمان لا يجتمعان ، وأن عبد الرحمن لا يكاد يعدل بالأمر عن ختنه وابن عمه ( الجزء الثاني عشر ص 92 ج 2 ط 1 ) . وفي الشافي : لعلمه بأن عبد الرحمن لا يعدل بالأمر عن أخيه وابن عمه ( ص 439 ط 1 ) . وفي ( م ) : لا يعدل بها عن زوج أخته عثمان ابن عمه . وفي أول كتاب عثمان من وقائع الأقاليم السبعة من ناسخ التواريخ . . أهل شورى از نزد عمر بيرون شدند هركس طريق سراى خويش گرفت ، عباس بن عبد المطلب با علي عليه السلام مى رفت ، پس علي باعباس فرمود : سوگند باخداى كه اينكار از ما بيرون شد ، عباس گفت : از كجا گويى ؟ فرمود : مگر ندانستى سخن عمر راكه گفت از آنسوى رويد كه عبد الرحمن مى رود ؟ عبد الرحمن پسر عم عثمان است وبا أو سمت مصاهرت دارد چه أم كلثوم دختر عقبة ابن أبي معيط كه بشرط زنى در سراى عبد الرحمن است با عثمان از جانب مادر خواهر است ، وأروى دختر كريز مادر عثمان ومادر أم كلثوم است ، وبزيادت رسول خداى ميان عثمان وعبد الرحمن عقد مواخات بست لاجرم أو هرگز جانب عثمان را فرونگذارد ونگران أو باشد ( ج 2 ط 1 ص 444 و 445 ) . وفي أسد الغابة : عثمان بن عفان بن أبي العاص ، أمه أروى بنت كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس ، وأم أروى : البيضاء بنت عبد المطلب عمة رسول الله صلى الله عليه وآله . فما في ( م ) لا يستقيم لأن عبد الرحمن كان زوج أخت عثمان من قبل أمه لا بالعكس ، وأما كون عثمان ختن عبد الرحمن فلأن الختن يطلق على كل من كان من قبل المرأة كما في صحاح الجوهري ، فلا بأس بما في نسخة شرح النهج لابن أبي الحديد ، وأما كونه أخاه فلأن رسول الله صلى الله عليه وسلم آخى بينهما .

514

نام کتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد ( تحقيق الآملي ) نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 514
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست