responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد ( تحقيق الآملي ) نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 406


< فهرس الموضوعات > المسألة الحادية عشرة : في أنه تعالى لا ضدّ له < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > المسألة الثانية عشرة : في أنه تعالى ليس بمتحيّز < / فهرس الموضوعات > واعلم أن التركيب قد يكون عقليا وهو التركيب من الجنس والفصل ، وقد يكون خارجيا كتركيب الجسم من المادة والصورة وتركيب المقادير من غيرها ، والجميع منفي عن الواجب تعالى لاشتراك المركبات في افتقارها إلى الأجزاء فلا جنس له ولا فصل له ولا غيرهما من الأجزاء العقلية والحسية .
المسألة الحادية عشرة في أنه تعالى لا ضد له قال : والضد .
أقول : هذا عطف على الزائد أيضا ، فإن وجوب الوجود يقتضي نفي الضد لأن الضد يقال بحسب المشهور على ما يعاقب غيره من الذوات على المحل أو الموضوع مع التنافي بينهما ، وواجب الوجود يستحيل عليه الحلول فلا ضد له بهذا المعنى ، ويطلق أيضا على مساو في القوة ممانع ، وقد بينا أنه تعالى لا مثل له فلا مشارك له تعالى في القوة .
المسألة الثانية عشرة في أنه تعالى ليس بمتحيز قال : والتحيز .
أقول : هذا عطف على الزائد أيضا ، فإن وجوب الوجود يقتضي نفي التحيز عنه تعالى ، وهذا حكم متفق عليه بين أكثر العقلاء وخالف فيه المجسمة ، والدليل على ذلك أنه لو كان متحيزا لم ينفك عن الأكوان الحادثة وكل ما لا ينفك عن الحادث [1] فهو حادث وقد سبق تقرير ذلك وكل حادث ممكن فلا يكون واجبا هذا خلف ، ويلزم من نفي التحيز نفي الجسمية .



[1] بالأفراد كما في ( م ) . والنسخ الأخرى كلها عن الحوادث ، بالجمع .

406

نام کتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد ( تحقيق الآملي ) نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 406
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست