responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد ( تحقيق الآملي ) نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 304


قال : وإن كانت تختلف بنوع ما من الاعتبار .
أقول : الظاهر من هذا الكلام أن كون الجسم تعليميا يفارق كون السطح والخط كذلك ، وبيانه أن الجسم يمكن أن يؤخذ لا بشرط غيره ، أو بشرط لا غيره وأما السطح والخط فلا يمكن أخذهما إلا بالاعتبار الأول فلهذا اختلفت الأنواع بنوع ما من الاعتبار .
قال : وتخلف الجوهرية عما يقال في جواب ما هو في كل واحد يعطي عرضيته .
أقول : يريد أن يبين أن هذه الأنواع بأسرها أعراض ، واستدل بطريقين أحدهما عام في الجميع والثاني مختص بكل واحد واحد ، أما العام فتقريره أن معنى الجوهرية في حد كل واحد من السطح والخط والجسم التعليمي والزمان والعدد غير داخل في جواب ما هو إذا سئل عن حقيقته فيكون خارجا عن الحقيقة فيكون كل واحد من هذه عرضا .
قال : والتبدل [1] مع بقاء الحقيقة وافتقار التناهي إلى برهان وثبوت الكرة



[1] الغرض أن الجسم التعليمي والسطح والخط والزمان والعدد أعراض فلا يكون واحد منها جزءا لماهية الجسم الطبيعي لأنه جوهر . والبرهان الأول للأول وهكذا على الترتيب أي التبدل مع بقاء الحقيقة يعطي عرضية الجسم التعليمي ، وافتقار التعليمي إلى برهان يعطي عرضية السطح - إلى قوله : - والتقوم به أي التقوم بالعرض يعطي عرضية العدد . وفي ( ت ) وحدها : والتقوم به ، والنسخ الأخرى كلها : والتقويم به . ووجههما ظاهر . ولكن قول الشارح : وأما العدد فلأنه متقوم بالآحاد على إطباق النسخ ، ظاهر في الأول إن لم يكن نصا صريحا عليه .

304

نام کتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد ( تحقيق الآملي ) نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 304
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست