responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد ( تحقيق الآملي ) نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 145


وجد مشاركا لغيره من التشخصات فيه [1] ولا يتسلسل بل ينقطع بانقطاع الاعتبار .
أقول : التشخص من ثواني المعقولات ومن الأمور الاعتبارية لا من العينية [2] وإلا لزم التسلسل ، ثم إذا نظر إليه من حيث هو أمر عقلي كان مشاركا لغيره من التشخصات في التشخص ولا يتسلسل ذلك بل ينقطع بانقطاع الاعتبار .
وهذا كأنه جواب عن سؤال مقدر وهو أن التشخص ليس من الأمور العينية وإلا لزم التسلسل ، لأن أفراد التشخصات قد اشتركت في مطلق التشخص فيحتاج إلى تشخص آخر [3] مغاير لما وقع به الاشتراك ، ولا يجوز أن يكون عدميا لأفادته الامتياز ولأنه يلزم أن تكون الماهية المتشخصة [4] عدمية لعدم أحد جزئيها .
والجواب أنه أمر اعتباري عقلي ينقطع بانقطاع الاعتبار .
قال : أما ما به التشخص فقد يكون نفس الماهية فلا تكثر وقد يستند إلى المادة المتشخصة بالأعراض الخاصة الحالة فيها .
أقول : لما حقق أن التشخص من الأمور الاعتبارية لا العينية شرع في البحث عن علة التشخص ، واعلم أنه قد يكون نفس الماهية المتشخصة وقد يكون غيرها .
( أما الأول ) فلا يمكن أن يتكثر نوعه في الخارج فلا يوجد منه البتة إلا شخص



[1] ضمير فيه راجع إلى التشخص والظرف متعلق بقوله : مشاركا .
[2] أي الخارجية .
[3] وفي ( م ، ق ) إلى مخصص آخر .
[4] ففيهما الماهية المشخصة .

145

نام کتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد ( تحقيق الآملي ) نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 145
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست